مقتل 300 إرهابي أذربيجاني في سوريا والعراق

اعتقال 92 والحكم عليهم بالسجن... وإسقاط الجنسية عن 260 آخرين

مسلحون بعضهم من القوقاز في تنظيم «داعش» الإرهابي («الشرق الأوسط»)
مسلحون بعضهم من القوقاز في تنظيم «داعش» الإرهابي («الشرق الأوسط»)
TT

مقتل 300 إرهابي أذربيجاني في سوريا والعراق

مسلحون بعضهم من القوقاز في تنظيم «داعش» الإرهابي («الشرق الأوسط»)
مسلحون بعضهم من القوقاز في تنظيم «داعش» الإرهابي («الشرق الأوسط»)

كشفت السلطات الأذربيجانية عن مقتل نحو 300 من مواطنيها الذين شاركوا في القتال بسوريا والعراق في صفوف التنظيمات المتطرفة. وقال سيافوش حيدروف، نائب رئيس «اللجنة الأذربيجانية للعمل مع الهيئات الدينية»، في تصريحات أمس، إن «المعلومات المتوفرة تشير إلى مقتل 300 أذربيجاني كانوا في صفوف التنظيمات الدينية المتطرفة في سوريا والعراق»، وأكد إلقاء القبض داخل البلاد على 92 مواطناً عادوا إلى أذربيجان، بعد أن شاركوا في القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية، وتمت محاكمتهم واتخاذ التدابير العقابية القانونية بحقهم. كما تمكنت السلطات من تحديد هويات 260 مواطناً آخرين كانوا ضمن الجماعات المتطرفة، وقررت إسقاط الجنسية الأذربيجانية عنهم.
وأكد المسؤول الأذربيجاني أن أكثر من 300 طفل وامرأة من مواطني أذربيجان «وقعوا تحت تأثير الجماعات المتطرفة»، ما زالوا موجودين على الأراضي السورية والعراقية، وأنه حتى اللحظة تمكنت السلطات من إعادة طفل واحد فقط، وتعمل على استعادة 19 آخرين، وأنه سيخضع جميعهم فور عودتهم إلى الأراضي الأذربيجانية لبرنامج إعادة تأهيل بمشاركة أطباء ورجال دين.
وكانت السلطات الأذربيجانية تحدثت عن مئات من المواطنين انضموا لصفوف تنظيم داعش الإرهابي. وفي سبتمبر (أيلول) 2017، قال مادات غولييف، رئيس أمن الدولة في أذربيجان، إن «عددا محدداً من المواطنين صدقوا خلال السنوات الخمس الأخيرة بالبروبغاندا السوداء، وانضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي»، وأشار إلى أن عدد هؤلاء يبلغ نحو 900 مواطن، مؤكداً أن السلطات الأمنية اعتقلت 85 منهم، وحُكم عليهم بالسجن، بينما قررت إسقاط الجنسية عن 195 آخرين. وبالنسبة للعدد المتبقي، أكد مدير أمن الدولة الأذربيجاني أن غالبيتهم قُتلوا خلال المعارك.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».