تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)

اندلع قتال ضارٍ مصحوب بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية على الغوطة وإدلب عشية مؤتمر «الحوار الوطني السوري»، الذي ينطلق اليوم برعاية موسكو في مدينة سوتشي الروسية.
وتحدثت مصادر محلية عن أن الطائرات الحربية والمروحية تناوبت على قصف مدينة سراقب بريف إدلب منذ الصباح، مستخدمة الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على الغوطة الشرقية منذ ورود أنباء عن بدء وقف إطلاق النار. وفي حين نفى القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وجود أي اتفاق هدنة حول الغوطة، وهو لا يعدو كونه مبادرة روسية، لفت وائل علوان المتحدث باسم «فيلق الرحمن» إلى تصعيد كبير شهدته الغوطة أمس، إثر محاولة قوات النظام اقتحام إدارة المركبات وإحباط الفصائل لها، معتبراً أن الإعلان عن الهدنة ليس إلا فقاعة إعلامية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.