«نداء سوتشي» يتبنى موقف دمشق من العقوبات والإعمار

دي ميستورا يحضر المؤتمر السوري... و«الهيئة» تعالج تداعيات المقاطعة

دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)
دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)
TT

«نداء سوتشي» يتبنى موقف دمشق من العقوبات والإعمار

دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)
دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)

تبنت مسودة روسية لـ«نداء سوتشي»، وهي وثيقة ستصدر في ختام «مؤتمر الحوار الوطني السوري» وحصلت «الشرق الأوسط» على نصها، مواقف دمشق من إعادة الإعمار ورفع «العقوبات الاقتصادية» وعودة اللاجئين من دون ربط ذلك بـ«انتقال سياسي» كما طالبت أميركا ودول غربية.
ومن المقرر أن يقر نحو 1600 مشارك وثيقة أخرى تتضمن مبادئ الحل السياسي وتشكيل ثلاث لجان: لجنة لرئاسة المؤتمر ولجنة دستورية ولجنة للانتخابات.
وجاء في «نداء سوتشي»: «نناشد الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية العالمية والمجتمع الدولي المساهمة في تجاوز آثار الحرب وإعادة إعمار سوريا عن طريق تبني إجراءات إضافية (...) وتنظيم نزع الألغام... وندعو أيضاً إلى رفع العقوبات المفروضة من جانب واحد ضد سوريا».
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تكليف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حضور مؤتمر سوتشي الاثنين والثلاثاء رغم إعلان «هيئة التفاوض السورية» المعارضة المقاطعة. وبدأت «الهيئة» معالجة تداعيات قرار المقاطعة بعد إعلان مجموعة موسكو المشاركة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.