«طالبان» تتبنى مجزرة «سيارة الإسعاف» في كابل

تفجير انتحاري خلف أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً

عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تتبنى مجزرة «سيارة الإسعاف» في كابل

عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)

قتل نحو مائة شخص وأصيب 158 بجروح، أمس، في تفجير انتحاري بسيارة إسعاف مفخخة في وسط العاصمة كابل تبنته حركة «طالبان»، ما بث الرعب في أحد الأحياء الأكثر اكتظاظاً في العاصمة الأفغانية. واعتبرت الرئاسة الأفغانية الاعتداء «جريمة ضد الإنسانية»، وصف منسق منظمة غير حكومية في البلاد الاعتداء بأنه «مجزرة».
وقال الناطق باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة الصحافة الفرنسية: «الحصيلة بلغت الآن 95 قتيلاً و158 جريحاً» بعد خمس ساعات من وقوع الاعتداء. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 63 شخصاً.
وقال مدير المكتب الإعلامي لدى الحكومة بريالاي هلالي إن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع بشكل إضافي لأن «بعض الجرحى أدخلوا المستشفيات في حالة حرجة». وأفادت وزارة الداخلية بأنه تم «توقيف أربعة مشتبه بهم في إطار التحقيق» في الاعتداء، الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي في 31 مايو (أيار) أوقعت 150 قتيلاً و400 جريح.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.