قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لـ«الشرق الأوسط» إن مجلس السلم والأمن الذي انتخبت بلاده عضوا فيه أمس «هو جهاز محوري في الاتحاد الأفريقي، لهذا كان الدخول إليه من الأهداف الأولى لدى الدبلوماسية المغربية بعد العودة إلى الاتحاد الأفريقي قبل سنة».
وبين بوريطة أن «الحضور في هذه الهيئة سيمكن من عرقلة كل المناورات ومواجهة جميع الاستراتيجيات التي كانت تستهدف خلال كل هذه السنوات تسخير هذه الهيئة واستغلالها في خدمة أجندات معروفة لبعض الأطراف».
وحصل المغرب على دعم أكثر من ثلثي أعضاء الاتحاد الأفريقي (39 دولة من مجموع 54, أي بنسبة 70 في المائة)، في حين امتنعت عن التصويت 15 دولة. وقال بوريطة إن بعض الدول «حاولت عرقلة انتخاب المغرب، بيد أن مصيرها كان الفشل».
على صعيد آخر، ذكر بوريطة لـ«الشرق الأوسط» أن جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا يتضمن تقريرا سيقدمه الملك محمد السادس أمام القادة الأفارقة حول مسألة الهجرة. وسيمثل العاهل المغربي في قمة أديس أبابا الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.
...المزيد
بوريطة: مجلس السلم منبرنا لعرقلة المناورات
العاهل المغربي يقدم تقريراً حول الهجرة إلى القمة الأفريقية
بوريطة: مجلس السلم منبرنا لعرقلة المناورات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة