الهلال يستبعد الدوسري... ويضم الحبسي وبن شرقي لقائمته الآسيوية

محاولات زرقاء لإعادة كوزمين... وكروزيرو يتمسك بنيفيز

علي الحبسي (تصوير: سعد العنزي)
علي الحبسي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الهلال يستبعد الدوسري... ويضم الحبسي وبن شرقي لقائمته الآسيوية

علي الحبسي (تصوير: سعد العنزي)
علي الحبسي (تصوير: سعد العنزي)

يتجه نادي الهلال إلى إحداث تغييرات في قائمته الآسيوية التي رفعها إلى اتحاد القارة.
وكانت القائمة ضمت 25 لاعبا هم: عبد الله المعيوف ومحمد البريك وعلي البليهي وسلمان الفرج وعبد الله عطيف وعبد الملك الخيبري وجيلمين ريفاس ومحمد الشلهوب وحسن كادش ومهند فلاته وياسر الشهراني ونيكولاس ميليسي وسالم الدوسري وناصر الدوسري وماجد النجراني وعبد الله الحافظ ومروان الحيدري ونواف العابد ومحمد كنو وفيصل درويش وأسامة هوساوي وفهد الرشيدي ومحمد جحفلي ومختار فلاته ومجاهد المنيف.
وسيستبعد الهلال اسم اللاعب سالم الدوسري بعد انتقاله للاحتراف بالدوري الإسباني عبر نادي فياريال الإسباني، فيما سيكون المحترف المغربي أشرف بن شرقي أبرز من سيضافون إلى القائمة وكذلك الحارس الدولي العماني علي الحبسي، فيما ستكون هناك مفاضلة بين ريفاس والمحترف الأجنبي الجديد الذي لم يعلن عن اسمه بعد.
من جانب آخر، كشف موقع «فونتاك» الروماني عن احتمالية عودة المدرب الروماني كوزمين أولارويو إلى الهلال.
ويعد كوزمين مدرباً حراً بعد رحيله عن الأهلي الإماراتي مطلع هذا الموسم.
وأشار الموقع إلى رغبة فريق الهلال في إعادة المدرب السابق للفريق في ظل النتائج السيئة للمدرب الحالي رامون دياز، التي تواكبت مع بداية العام الجديد.
وكان كوزمين قد تولى تدريب الهلال في الفترة من 2007 حتى 2009 وكانت أولى تجاربه خارج رومانيا.
وسبق لكوزمين تحقيق ثلاث بطولات مع الفريق الهلالي، وهي بطولة الدوري وبطولتا كأس ولي العهد قبل أن يبعد من السعودية بقرار انضباطي، وخاض المدرب الروماني عددا من التجارب في الخليج أبرزها مع الأهلي الإماراتي والعين، بالإضافة إلى تجربة لم يكتب لها النجاح مع السد القطري والمنتخب السعودي إبان توليه الإشراف عليه في كأس أمم آسيا 2015 وخرج المنتخب الأخضر آنذاك من دور المجموعات.
على صعيد آخر، أكد موقع «فوتبول إنترناشيونال» البرازيلي رفض نادي كروزيرو عرض الهلال لضم البرازيلي تياغو نيفيز.
وأوضح الموقع أن النادي رفض العرض السعودي البالغ 11 مليونا، مبيناً أن اللاعب سيستمر إلى نهاية عقده في عام 2019 مع تحسين في رواتبه، ولفت النظر إلى احتمالية قيام الهلال بمحاولة كسر الشرط الجزائي للاعب.
ونقل الموقع تصريحاً للاعب قائلا: «الجميع يعلم أنني سعيد هنا»، مشيراً إلى ترحيب الجميع به بعد عودته لكروزيرو، وقال نيفيز: «أعد نفسي في منزلي»، كاشفاً عن عدم مشاركته في المفاوضات وتركه لمدير أعماله يتولي الموضوع، وأكد قبوله بمنحنى المفاوضات.
وكان نيفيز قد سبق له الاحتراف في نادي الهلال لفترتين مختلفتين، الأولى كانت تحت قيادة المدرب البلجيكي إيريك جيرتيس، والثانية مع المدرب سامي الجابر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».