شهدت باريس، أمس، إطلاق «الشراكة الدولية لمنع الإفلات من العقاب» لكل الضالعين في اللجوء إلى السلاح الكيماوي. ولم تدع موسكو، بطبيعة الحال، إلى حضور المؤتمر باعتبارها متهمة بإجهاض الجهود الدولية في الملف الكيماوي السوري.
ورغم أن المؤتمر الذي جاء بمبادرة فرنسية - أميركية مشتركة، لم يكن مخصصاً لسوريا رسمياً، فإن حالة سوريا هي التي استحوذت بشكل رئيسي على أعماله. كذلك، فإن باريس بادرت إلى نشر لائحة تضم 25 اسماً لأشخاص وهيئات اعتبارية وشركات سورية ولبنانية وفرنسية وصينية ضالعة في البرنامج الكيماوي السوري، كما فرضت عليها عقوبات.
وفي جلسة لمجلس الأمن عقدت أمس، تعهدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي اللجوء الى «كل السبل المتوافرة» من أجل محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سياق الحرب السورية. وفي اجتماع مواز في باريس، دعا الوزير الأميركي ريكس تيلرسون، إلى «الصبر» فيما يتعلق برحيل بشار الأسد.
ميدانياً، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا، أمس، حالة «النفير العام» دفاعاً عن عفرين، لكن هذا النفير يصطدم بحواجز لقوات النظام تمنع المقاتلين من عبورها.
...المزيد
شراكة دولية لملاحقة مسؤولي «الكيماوي» السوري
واشنطن تدعو إلى «الصبر» على رحيل الأسد... و«النفير العام» الكردي يصطدم بالنظام
شراكة دولية لملاحقة مسؤولي «الكيماوي» السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة