جبهة جديدة في عفرين... وقصف شرق الفرات

مسؤولان أميركيان في طريقهما إلى عين العرب... وواشنطن تعرض مساعدة أنقرة على إقامة «منطقة أمنية»

مقاتل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا يلتقط «سيلفي» أمام جنود أتراك قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)
مقاتل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا يلتقط «سيلفي» أمام جنود أتراك قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

جبهة جديدة في عفرين... وقصف شرق الفرات

مقاتل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا يلتقط «سيلفي» أمام جنود أتراك قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)
مقاتل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا يلتقط «سيلفي» أمام جنود أتراك قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)

بدأ الجيش التركي عملية برية انطلاقاً من مدينة أعزاز بريف حلب، أمس، في إطار عملية «غصن الزيتون» العسكرية في عفرين، بحسب بيان لرئاسة أركان الجيش التركي، فيما تمددت العملية لتشمل مناطق في الحسكة (شرق الفرات)، حيث قصفت الطائرات والمدفعية التركية أهدافاً.
وبحسب البيان، فإن القوات التركية وقوات كثيفة من «الجيش السوري الحر» تمكنت من السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي شمال شرقي مدينة عفرين، بعد ساعات من إطلاقها الهجوم من أعزاز المجاورة.
وقالت مصادر قيادية كردية لـ«الشرق الأوسط» إن قوات تركية قصفت أمس منطقة رأس العين - درباسة، فيما تحدث المستشار في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سيهانوك ديبو لوكالة الأنباء الألمانية عن «اشتباكات متقطعة بين (وحدات الحماية الكردية) والجيش التركي حصلت في منطقتي رأس العين والمالكية، حيث تعرضت مواقع (وحدات الحماية) في قرية خراب رشك في منطقة المثلث الحدودي السوري التركي العراقي لقصف من المدفعية التركية».
إلى ذلك، نقل صحافي، يسافر مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى باريس، قوله إن الولايات المتحدة قالت لتركيا «دعونا نر إن كان بوسعنا العمل معاً لإقامة المنطقة الأمنية التي قد تحتاجونها».
من جهته، قال مسؤول كردي لـ«الشرق الأوسط» إنه يتوقع وصول المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك وقائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل، الى عين العرب لزيارة القوات الأميركية التي دعمت «قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.