«فيسبوك» تنشئ مراكز تدريب رقمية في أوروبا

«فيسبوك» تنشئ مراكز تدريب رقمية في أوروبا
TT

«فيسبوك» تنشئ مراكز تدريب رقمية في أوروبا

«فيسبوك» تنشئ مراكز تدريب رقمية في أوروبا

ستنشئ شركة «فيسبوك» ثلاثة مراكز للتدريب على المهارات الرقمية في أوروبا، وأنها ملتزمة بتدريب مليون شخص خلال العامين المقبلين كجزء من مبادرة عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لعرض مساهمتها في أوروبا.
وقالت الشركة، التي تواجه ضغوطا تنظيمية في أوروبا، بسبب قضايا تتراوح ما بين الخصوصية إلى عدم الثقة، إنها ستفتتح ثلاثة «مراكز مهارات مجتمعية» في إسبانيا وبولندا وإيطاليا، بالإضافة إلى استثمار عشرة ملايين يورو (12.2 مليون دولار) في فرنسا من خلال منشأة أبحاث الذكاء الصناعي.
وقالت رئيسة العمليات في «فيسبوك» شيرل ساندبرغ لـ«رويترز»: «الناس قلقون من أنهم قد لا يستطيعون اللحاق بالثورة الرقمية، ونحن نريد أن نؤكد أننا نستثمر في المهارات الرقمية، ليحصل الناس على المهارات التي يحتاجون إليها للمشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي».
وستقدم المراكز المجتمعية تدريبا في المهارات الرقمية والتثقيف الإعلامي والسلامة عبر الإنترنت لجماعات ذوي قدرة محدودة على الوصول إلى التكنولوجيا، بمن في ذلك كبار السن والشباب واللاجئين. كما أن «فيسبوك» ملتزمة بتدريب مليون شخص وأصحاب شركات بحلول 2020. وقالت ساندبرغ: «بالطبع نرغب في التأكيد على أن الناس يرون أننا نستثمر محليا، فنحن نستثمر في التكنولوجيا ونستثمر في الإنسان».
وتأتي خطوة «فيسبوك» في الوقت الذي تناقش فيه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مقترحات لزيادة فاتورة الضريبة على شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات، بعدما ضغطت الدول الكبرى التي تتهم شركات مثل «أمازون» و«غوغل» و«آبل» و«فيسبوك»، بأنها تخفض فواتيرها الضريبية من خلال إعادة توجيه أرباحها في الاتحاد الأوروبي إلى دول ذات ضرائب أقل مثل لوكسمبورغ وآيرلندا.


مقالات ذات صلة

قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

إعلام قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

أطلقت «فيسبوك» خدمة «القنوات»، في خطوة وصفتها الشركة المالكة «ميتا» بأنها تستهدف دعم الناشرين من خلال توفير أداة لنشر المحتوى عبر المراسلة المباشرة

إيمان مبروك (القاهرة)
الاقتصاد شعار «فيسبوك» على لوحة مفاتيح حاسب آلي (رويترز)

«ميتا» لاستثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025

تعتزم شركة «ميتا» استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام، أي 50 في المائة أكثر مما استثمرته عام 2024؛ لتعزيز مكانتها في السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
أفريقيا كيف سيكون مصير تطبيق «تيك توك» خلال الفترة المقبلة (أ.ف.ب)

جنوب السودان يتراجع عن قرار حجب منصّات التواصل الاجتماعي

أذعنت سلطات جنوب السودان للضغط الشعبي، الجمعة، وأعلنت التراجع عن قرار حجب «فيسبوك» و«تيك توك».

«الشرق الأوسط» (جوبا)
تكنولوجيا شركة «ميتا» تربط «ثريدز» بتطبيق «إنستغرام» وتفرض تأكيد دخول المستخدم من خلال الاسم نفسه وكلمة المرور

كيف تحذف حسابات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريدز»؟

هل أغلق حساباتي أم أتركها؟ هذا ما يتساءل عنه بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريدز» بعد إعلان مارك زوكربيرغ عن تخفيف القواعد المتعلقة بالمحتوى الضار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

«بلو سكاي»، التي لم تعد تابعة لدورسي، هي الآن شركة خاصة، وبعد الانتخابات الأميركية شهدت المنصة تدفقاً للمستخدمين الجدد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.