تونس تعلن مقتل قيادي جزائري بتنظيم «القاعدة»

القضاء على «الذراع اليمنى» لأبي مصعب عبد الودود زعيم التنظيم في بلاد المغرب

مداهمات لقوات الأمن التونسية على أوكار الإرهابيين («الشرق الأوسط»)
مداهمات لقوات الأمن التونسية على أوكار الإرهابيين («الشرق الأوسط»)
TT

تونس تعلن مقتل قيادي جزائري بتنظيم «القاعدة»

مداهمات لقوات الأمن التونسية على أوكار الإرهابيين («الشرق الأوسط»)
مداهمات لقوات الأمن التونسية على أوكار الإرهابيين («الشرق الأوسط»)

تمكنت قوات مكافحة الإرهاب في تونس من القضاء على الإرهابي الجزائري بلال القبي وهو مساعد كبير لأبي مصعب عبد الودود زعيم تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي ويمثل «الذراع اليمنى» لزعيم هذا التنظيم الإرهابي. وقد التحق القبي بالتنظيمات الإرهابية في الجبال الواقعة على الحدود بين تونس والجزائر منذ كان عمره 15 عاماً قبل أن يصبح من المقربين من زعيم تنظيم «القاعدة»، وهو المكلف حاليا بالتنسيق بين قادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خصوصا فرعيها في تونس وليبيا.
وأكدت قوات مكافحة الإرهاب التونسية أن القوات الخاصة في تونس نصبت له كمينا بينما كان في مهمة كبيرة لإعادة تنظيم فرع «القاعدة في تونس» بعد الضربات التي تلقاها خلال السنوات الأخيرة.
وقال العميد خليفة الشيباني المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية إن هذه العملية الأمنية انطلقت بعد نصب كمين محكم بمنطقة طربخانة التابعة لمدينة سبيطلة من ولاية - محافظة – القصرين (وسط غربي تونس) قريبا من جبل سمامة أسفر عن مقتل إرهابيين اثنين وتحقيق إصابات مباشرة في بقية عناصر المجموعة الإرهابية، وتم حجز سلاح من نوع كلاشنيكوف ومخزن خاص به. وأكد على مواصلة الملاحقة لبقية المجموعات الإرهابية وتضييق الخناق عليها إلى حين التخلص الهائي من آفة الإرهاب على حد تعبيره.
وعثرت القوات التونسية المختصة على الإرهابي الجزائري «البشير بن ناجي» مقتولا خلال عمليات التمشيط والملاحقة التي نفذتها ضد العناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال الغربية التونسية. وأشارت إلى أن البشير بن ناجي يبلغ من العمر 35 سنة ويُعرف بكنية «حمزة النمر» أو «المُر» وقالت وزارة الداخلية التونسية التي تنسق مثل هذه العمليات الأمنية مع الجانب الجزائري، إنه التحق بالجماعات الإرهابية في الجزائر سنة 2003 قبل انضمامه سنة 2013 إلى كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية.
ويعتبر الإرهابي المذكور دليل كتيبة «عقبة بن نافع» الإرهابية في كل تنقلاتها بين تونس والجزائر لمعرفته الواسعة بالمسالك الجبلية كافة بين البلدين.
ونشرت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل على صفحتها الرسمية صورا للإرهابي الجزائري البشير بن ناجي ومشاركته في العمليات الإرهابية كافة التي نفذتها كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية، وهو قائد مجموعة جبل سمامة بولاية - محافظة – القصرين (وسط غربي تونس).



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».