دعت السعودية، أمس، إلى ترسيخ «إطار عمل» جديد بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول النفطية خارج المنظمة يمتد إلى ما بعد نهاية 2018. تاريخ انتهاء اتفاق خفض الإنتاج بين الطرفين.
وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، في مسقط، قبيل اجتماع وزاري للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق، إنه «يجب ألا نحصر جهودنا بالعام 2018. علينا أن نناقش إطار عمل لتعاوننا أبعد من ذلك»، وأضاف: «أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه (...) إلى ما بعد 2018». وأبلغ الفالح الصحافيين بأن تمديد التعاون سيُقنع العالم بأن التنسيق بين المنتجين مستمر.
وتوصلت «أوبك» بقيادة السعودية إلى اتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 مع الدول المنتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا، لخفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل في اليوم ولمدة ستة أشهر. وساهم الاتفاق في إعادة رفع أسعار الخام، ما دفع الدول الموقعة إلى تمديده حتى نهاية 2018.
وقال الفالح إن الدول النفطية لم تحقق بعد هدفها القاضي بخفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها الطبيعية وتحقيق توازن بين العرض والطلب، مضيفا: «الهدف لم يتحقق بعد، ونحن لسنا قريبين من تحقيقه».
...المزيد
السعودية تدعو لتعاون أبعد من 2018 بين منتجي النفط
الفالح: تحقيق التوازن الكامل ليس قريباً
السعودية تدعو لتعاون أبعد من 2018 بين منتجي النفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة