الإعدام لـ«داعشية» ألمانية من أصل مغربي في العراق

مراهقة ألمانية اعتقلت في الموصل («الشرق الأوسط»)
مراهقة ألمانية اعتقلت في الموصل («الشرق الأوسط»)
TT

الإعدام لـ«داعشية» ألمانية من أصل مغربي في العراق

مراهقة ألمانية اعتقلت في الموصل («الشرق الأوسط»)
مراهقة ألمانية اعتقلت في الموصل («الشرق الأوسط»)

أصبحت «داعشية» ألمانية من أصل مغربي، أول أجنبية يصدر ضدها حكم بالإعدام في العراق، فيما لا يزال مئات المتطرفين الأجانب ينتظرون في السجون العراقية محاكماتهم بعد دحر «داعش».
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، إن حكم الإعدام شنقاً جاء بحق الألمانية؛ لأنها «قدمت الدعم اللوجستي، وساعدت التنظيم الإرهابي على ارتكاب أعماله الإجرامية، وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم يكشف بيرقدار عمر المدانة أو المكان الذي اعتقلت فيه، واكتفى بالقول إنها «اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق (...) واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي». وأوضح مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن إحدى ابنتيها قتلت بعد انضمامها إلى «داعش».
وبحسب «الصحافة الألمانية»، فإن ألمانية تدعى «لميا ك.». وابنتها غادرتا مدينة مانهايم بجنوب غربي ألمانيا في أغسطس (آب) 2014، وأوقفتا بعد استعادة الموصل. ولم يرد ذكر ابنة ثانية لهذه الألمانية، كما لم يتأكد ما إذا كانت هي المرأة نفسها التي صدر ضدها حكم الإعدام. وتوجد ألمانيتان أخريان على الأقل في السجون العراقية، هما الشابة ليندا وينزل، والمدعوة «فاطمة م.» من أصول شيشانية.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.