عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح في منطقة مصفح بأبوظبي المبني الجديد لكاتدرائية النبي إلياس بحضور يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والوفد الكنسي المرافق له، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الدولة. وقدم الوزير جزيل الشكر إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لمنحهما كل الدعم لإقامة هذا الصرح الديني المقدس في أبوظبي.
> إدريس سليمان، وزير التعاون الدولي السوداني، التقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان، سلفا راما شاندران. وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين أعوام 2018 – 2020، الذي يحتوي على الخطط والأولويات التي وضعتها الدولة لإنفاذ الكثير من البرامج التنموية المختارة. واتفق الطرفان على التشاور المستمر لخلق تفاهم يساعد على انسياب العمل، وتذليل كل الصعاب التي تحول دون قيام المنظمة بمهامها على الوجه الأكمل.
> هايل الفاهوم، السفير الفلسطيني لدى تونس، شارك بالمؤتمر النقابي الدولي لدعم الشعب الفلسطيني. وطالب باتخاذ إجراءات «جريئة» ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، معتبراً أن القرار الأميركي خير دليل على أن السياسة الخارجية الأميركية تفتقد لأي بعد أخلاقي يجعلها وسيطاً نزيهاً للسلام، مشيراً إلى أن القرار لن يغير شيئاً على الأرض.
> سيرجي باسكو، السفير الأوكراني في عمان، قال في تصريح له بمناسبة ذكرى يوم التوحد الأوكراني: إن علاقات بلاده مع الأردن تشهد تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد، مؤكداً أهمية الدور الذي لعبته زيارة الملك عبد الله الثاني إلى أوكرانيا في تعزيز وتنمية هذه العلاقات، حيث شكلت انطلاقة لعهد جديد من العلاقات، إضافة إلى الزيارة المهمة للرئيس الأوكراني إلى عمان، داعياً إلى افتتاح سفارة أردنية في كييف لدورها في بناء العلاقات.
> الدكتور جاسم محمد القاسمي، سفير الإمارات لدى أرمينيا، افتتح مستشفى فيدي في محافظة أرارات بأرمينيا. بمشاركة عدد من دبلوماسيي السفارة، وأرامايس جريجوريان، محافظ منطقة أرارات. كانت سفارة الإمارات بأرمينيا ومن خلال الجهات المانحة بالدولة وزارة الخارجية والهلال الأحمر الإماراتي قد قدمت مساعدات لترميم وصيانة المستشفى.
> طارق سلام، السفير المصري الجديد لدى أوغندا، سلم أوراق اعتماده إلى الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني. وأشاد السفير بالتطور في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، والتي توجت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوغندا مرتين خلال العامين الماضيين. بينما أعرب موسيفيني عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة، وإجراء مباحثات مع الرئيس السيسي، وشدد على ضرورة سرعة انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
> جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، سلم برفقة محمد بدر، محافظ الأقصر، الجوائز للفائزين في ماراثون زايد الخيري في نسخته الرابعة، التي استضافتها مدينة الأقصر بمشاركة نحو 6 آلاف مشارك. وتم التبرع بالريع الخاص بالماراثون لصالح بناء وإنشاء المرحلة الثالثة بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان بالصعيد.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، افتتح منطقة آثار باب الوزير بعد الانتهاء من أعمال الترميم بها. يتكون المشروع من 3 مبانٍ أثرية هي البيماريستان المؤيدي، وتكية تقي الدين البسطامي، وبوابة درب اللبانة. وتعد هذه المرحلة الثانية من مشروع ترميم مجموعة باب الوزير بالكامل، الذي يتضمن 6 مبانٍ أثرية، تم افتتاح 3 منها عام 2015. وقال العناني: إن 2018 سيكون عام الافتتاحات والاكتشافات الأثرية.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، بحثت مع رئيس منظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، سبل التعاون المشترك. وهنأت معايعة، بولوليكاشفيلي خلال الاجتماع الذي جرى بينهما في العاصمة الإسبانية مدريد، وحضره سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة؛ بمناسبة تولية منصب رئيس منظمة السياحة العالمية خلفاً للدكتور طالب الرفاعي.
> جورج زامفير، عازف الفلوت الروماني العالمي، أحيا الحفل الفني المقام على هامش المؤتمر الدولي العاشر لأورام الثدي وأورام النساء والعلاج المناعي للأورام بالقاهرة، برعاية وزارة الصحة المصرية وحضور نخبة من أساتذة الأورام على مستوى العالم. وقال زامفير خلال الحفل: إن آلة الفلوت لها خصوصية منفردة في علاج السرطان، وإنه يفضل استخدام الموسيقى للعلاج، على الرغم من أنه لا يعتبر نفسه معالجاً، معبراً عن رغبته في توعية مرضى الأورام بأهمية الموسيقى ودورها في مقاومة الأمراض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.