«غصن الزيتون»... غارات تركية قبل التوغل

دمشق تنفي إبلاغها بعملية عفرين... ومشاورات أميركية ـ روسية... والنظام يسيطر على مطار «أبو الضهور»

جانب من المواجهات بين «الجيش الحر» المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية قرب عفرين أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين «الجيش الحر» المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية قرب عفرين أمس (أ.ف.ب)
TT

«غصن الزيتون»... غارات تركية قبل التوغل

جانب من المواجهات بين «الجيش الحر» المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية قرب عفرين أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين «الجيش الحر» المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية قرب عفرين أمس (أ.ف.ب)

أطلق الجيش التركي، أمس، عملية «غصن الزيتون» في عفرين شمال سوريا بقصف مدفعي كثيف وغارات جوية، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنها تمهد لتوغل بري، فيما تقدمت فصائل «الجيش السوري الحر» الموالية لتركيا باتجاه المدينة.
إلى ذلك، ربط قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» بين سماح موسكو لتركيا باستخدام الطائرات وتراجع فصائل سورية معارضة من مطار «أبو الضهور» في إدلب، الذي سيطرت عليه قوات النظام.
وكانت رئاسة أركان الجيش التركي أعلنت في بيان أمس، أن العملية تهدف إلى «إرساء الأمن والاستقرار على حدودنا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية و(داعش) في مدينة عفرين». وأضافت أنه تم تدمير 108 أهداف بين 113 هدفا خططت لتدميرها، كما تم قصف مطار منغ العسكري. وقالت مصادر كردية إن القصف التركي تسبب في مقتل 6 مدنيين و3 مقاتلين.
وأعربت روسيا عن قلقها من العملية، ودعت إلى «ضبط النفس»، فيما جرى اتصال بين وزير خارجيتها سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون الذي تحدث أيضاً مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وبينما أعلن جاويش أوغلو أنه تم إبلاغ دمشق خطياً بالعملية نفى النظام السوري ذلك، ووصف التحرك التركي بـ«العدوان الغاشم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.