البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل
TT

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

اختبر الجيش الأميركي بنجاح شبكة «واي - فاي» لاسلكية سريعة تربط بين مواقع القيادات وقطعات الميدان العسكرية، للاستخدام في ساحات القتال المستقبلية.
وقال بيان صحافي صادر من الجيش إن الفريق القتالي في السرية المدرعة الأولى في فرقة المشاة الثالثة، نفذ بنجاح أول تجربة على قدرات شبكة «واي - فاي» خلال عمليات حاسمة أثناء التدريبات في المركز الوطني للتدريب في فورت إروين بولاية كاليفورنيا. وأجريت التجارب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأثناء التجارب، نجحت شبكة «واي - فاي» المطورة في تأمين اتصالات قيادة العمليات أثناء انتقالها من موقع إلى آخر. وامتازت الشبكة بسرعة تهيئها للاتصال بالإنترنت خلال بضع دقائق بدلا من بضع ساعات، عندما كان الجنود يرغبون في إرسال معلومات عن تطورات موقفهم في العمليات.
وكان ضباط الجيش قد أبلغوا أعضاء الكونغرس الأميركي في سبتمبر (أيلول) أنهم قد أوقفوا شراء منظومة تقنية معلوماتية قتالية متقدمة، وأنهم بصدد البحث عن منظومة أخرى لمواجهة التهديدات.
وتعتبر شبكة «واي - فاي» الآمنة حيوية في دعم المنظومات التقنية المعلوماتية التي تنفذ الاتصالات أثناء القتال.
وتمكنت القيادات وكذلك الجنود أثناء اختبار الشبكة، من تأمين إرسال البيانات الصوتية والعروض النصوص عبر شبكة من 60 جهاز كومبيوتر سرية، و100 جهاز آخر في المكاتب، إضافة إلى نظم إلكترونية لقيادة المهمات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.