أثارت جوائز «الإعلام الزائف» التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية.
ونشر ترمب لائحة تتضمن وسائل الإعلام «الأكثر فسادا وانحيازا»، وكتب في تغريدة على موقع «تويتر» أن «2017 كان عام انحياز مفرط وتغطية إعلامية غير نزيهة، وحتى معلومات كاذبة مخجلة». وحازت شبكة «سي إن إن» أربعاً من إحدى عشرة جائزة، فيما حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على جائزتين، كما «تُوّجت» صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي» ومجلتا «نيوزويك» و«تايم». أما «الجائزة» الأخيرة، فخصصت للتغطيات الإعلامية حول قضية «التواطؤ مع روسيا»، التي وصفها الرئيس ترمب بأكبر خدعة مورست على الشعب الأميركي.
على صعيد آخر، لم يستبعد ترمب احتمال «إغلاق الحكومة» في حال فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق حول الميزانية بحلول منتصف الليل. وقال ترمب أمس، إن أكبر المتضررين سيكون الجيش الأميركي، لافتا إلى أن الكرة في ملعب الديمقراطيين.
...المزيد
جدل في أميركا بعد إعلان ترمب عن جوائز «الإعلام الزائف»
لم يستبعد إغلاق الحكومة واعتبر الجيش الأميركي أكبر المتضررين
جدل في أميركا بعد إعلان ترمب عن جوائز «الإعلام الزائف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة