ترمب يؤكد أهمية وحدة الخليج للتصدي للتهديدات الإقليمية

أعرب في اتصال مع أمير الكويت عن دعمه جهوده لحل الأزمة الخليجية

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أهمية الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس تعاون الخليجي للتصدي للتهديدات الإقليمية، معرباً عن دعمه جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت لحلّ الأزمة الخليجية.
وفي اتصال هاتفي مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أعرب الرئيس الأميركي عن تقديره الدور القيادي الذي يقوم به أمير الكويت في تعزيز الوحدة الخليجية، كما قدّم التهاني له على تولي الكويت مقعداً في مجلس الأمن ضمن الأعضاء غير الدائمين في المجلس المكون من 15 عضواً، ومن المقرر أن تتولى الكويت الرئاسة الدورية للمجلس في شهر فبراير (شباط) المقبل.
وقال بيان عن البيت الأبيض: إن الرئيس الأميركي اطلع من أمير الكويت «على آخر التطورات فيما يخص الخلاف الخليجي، وأكد الزعيمان على أهمية وجود مجلس تعاون خليجي موحد قادر على التصدي للتهديدات الإقليمية».
وأضاف البيان: إن الزعيمين ناقشا مجالات التعاون بين الولايات المتحدة والكويت في القضايا الأمنية والاقتصادية. وكانت الأزمة الخليجية مدار مباحثات جمعت الرئيس الأميركي بأمير الكويت في السابع من سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث أكد الرئيس ترمب دعمه جهود الوساطة التي يقوم بها الشيخ صباح الأحمد، معرباً عن استعداده للتدخل والمشاركة في حل الأزمة. وقال ترمب في مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ صباح الأحمد: «إذا تسنت لي المساعدة في التوسط بين قطر والإمارات والسعودية على الأخص فإنني سأكون مستعداً لفعل ذلك، وأعتقد أنه سيكون لديكم اتفاق على نحو سريع للغاية».