إعلان القائمة الطويلة لـ«البوكر» العربية

تضم 16 رواية لروائيين من 10 بلدان عربية

الجزائري أمين الزاوي - السورية ديمة ونّوس - اللبناني أنطوان الدويهي
الجزائري أمين الزاوي - السورية ديمة ونّوس - اللبناني أنطوان الدويهي
TT

إعلان القائمة الطويلة لـ«البوكر» العربية

الجزائري أمين الزاوي - السورية ديمة ونّوس - اللبناني أنطوان الدويهي
الجزائري أمين الزاوي - السورية ديمة ونّوس - اللبناني أنطوان الدويهي

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» أمس القائمة الطويلة للعام الحالي 2018، وشملت القائمة 16 رواية. تصدرت فلسطين القائمة بأربع روايات، تلتها السودان ومصر وسوريا بروايتين لكل منها، ورواية لكل من: السعودية، والكويت، والأردن، ولبنان، والعراق، والجزائر.
وصدرت الروايات التي أعلن عن تأهلها خلال الفترة بين يوليو (تموز) 2016، ويونيو (حزيران) 2017. وتم اختيار الروايات الـ16 من بين 124 رواية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي الأردني إبراهيم السعافين.
وشهدت دورة هذا العام من الجائزة ظهور أسماء كتاب للمرة الأولى على القائمة الطويلة؛ هم: شهد الراوي، وليد الشرفا، أحمد عبد اللطيف، رشا عدلي، عزيز محمد، أمجد ناصر، ديمة ونّوس، حسين ياسين.
والروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة لعام 2018، هي: «الحاجّة كريستينا»، لعاطف أبو سيف (فلسطين) الصادرة عن «دار الأهلية»، «آخر الأراضي» لأنطوان الدويهي (لبنان) عن «الدار العربية للعلوم (ناشرون)»، «ساعة بغداد» لشهد الراوي (العراق) عن «دار الحكمة - لندن»، «النجدي» لطالب الرفاعي (الكويت) عن «ذات السلاسل»، «الساق فوق الساق - في ثبوت رؤية هلال العشاق» لأمين الزاوي (الجزائر) «منشورات الاختلاف»، «زهور تأكلها النار» لأمير تاج السر (السودان) عن «دار الساقي»، «وارث الشواهد» لوليد الشرفا (فلسطين) عن «دار الأهلية»، «حصن التراب» لأحمد عبد اللطيف (مصر) عن «دار العين»، «شغف» لرشا عدلي (مصر) عن «الدار العربية للعلوم (ناشرون)»، «بيت حدد» لفادي عزام (سوريا) عن «دار الآداب»، «الحالة الحرجة للمدعو ك» لعزيز محمد (السعودية) عن «دار التنوير - لبنان»، «هنا الوردة» لأمجد ناصر (الأردن) عن «دار الآداب»، «الطاووس الأسود» لحامد الناظر (السودان) عن «دار مداد للنشر والتوزيع»، «حرب الكلب الثانية» لإبراهيم نصر الله (فلسطين) عن «الدار العربية للعلوم (ناشرون)»، «الخائفون» لديمة ونّوس (سوريا) عن «دار الآداب»، «علي قصة رجل مستقيم» لحسين ياسين (فلسطين) عن «دار الرعاة للدراسات والنشر».
ومن بين قائمة الروائيين الـ16 الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، هناك 3 سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم: عاطف أبو سيف (عن رواية «حياة معلقة»، 2015)، وأمير تاج السر (عن رواية «صائد اليرقات» 2011)، وإبراهيم نصر الله (عن رواية «زمن الخيول البيضاء»، 2009). وسبق أن ترشح تاج السر ونصر الله للقائمة الطويلة وأشرفا على «ندوة الجائزة - ورشة إبداع للكتاب الناشئين الموهوبين»، بالإضافة إلى 5 روائيين سبق أن أُدرجوا على القائمة الطويلة، هم: أنطوان الدويهي، وطالب الرفاعي، وأمين الزاوي، وفادي عزّام، وحامد الناظر.
يذكر أنّ شهد الراوي وعزيز محمد هما أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين المرشحتين «ساعة بغداد» و«الحالة الحرجة للمدعو ك» هي أول عمل روائي لكلا الكاتبين. وقد تمت ترجمة رواية «ساعة بغداد» لشهد الراوي إلى الإنجليزية وستصدر عن دار «وون ورلد» خلال هذا العام.
وتتألف لجنة التحكيم لعام 2018، من إبراهيم السعافين (رئيس اللجنة)، وهو أكاديمي وناقد وشاعر وروائي ومسرحي أردني؛ وإنعام بيوض، وهي أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية؛ وباربرا سكوبيتس؛ كاتبة ومترجمة سلوفينية؛ ومحمود شقير؛ روائي وقاص فلسطيني، وجمال محجوب؛ كاتب وروائي سوداني - إنجليزي.
وقال إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم، معلقاً على الروايات المرشحة: «تنوعت روايات القائمة الطويلة في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية؛ إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي؛ بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستويات السياسية والثقافية والإنسانية، إضافة إلى قضايا الهوية. وصورت التشوهات والمآسي والأحلام. كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي».
وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في شهر فبراير (شباط) المقبل، كما سيتم إعلان اسم الفائز بـ«الجائزة العالمية للرواية العربية» في دورتها الحادية عشرة، في 24 أبريل (نيسان) 2018 في احتفال سيقام في أبوظبي، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وسيحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أميركي، فيما سيحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار أميركي إضافية.
يذكر أنّ الرواية الفائزة بالدورة العاشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2017 هي «موت صغير» للروائي السعودي محمد حسن علوان.
وتهدف الجائزة، التي تعد الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي، إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي؛ إذ تمول الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وتصدر خلال هذا العام عن «دار هوبو» النسخة الإنجليزية لرواية «مصائر... كونشرتو الهولوكوست والنكبة» لربعي المدهون الفائزة بجائزة عام 2016، كما تصدر الترجمة الإنجليزية لرواية «فرنكشتاين في بغداد» لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 عن دار «وون وورلد» في المملكة المتحدة و«دار بنجوين» في الولايات المتحدة. ومن بين الروايات الفائزة المتوفرة بالإنجليزية، رواية «واحة الغروب» لبهاء طاهر التي صدرت سنة 2009، و«عزازيل» ليوسف زيدان، سنة 2012. كما صدرت روايتا «القوس والفراشة» لمحمد الأشعري، و«ترمي بشرر» لعبده خال سنة 2014، ورواية «ساق البامبو» لسعود السنعوسي سنة 2015، وصدرت رواية «طوق الحمام» لرجاء عالم في المملكة المتحدة، عام 2016.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.