استأنفت القنوات السرية بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتصالاتها لرأب الصدع بينهما، بسبب تحالف الأول مع «الحشد الشعبي» انتخابياً، الأمر الذي استغربه الثاني قبل أن يقرر «الحشد» الانسحاب أول من أمس.
ويقود المبادرة عبد الحليم الزهيري، القيادي البارز في حزب الدعوة الذي ينتمي إليه العبادي. ولكن حسب مراقبين، لم تتبلور حتى الآن نتيجة واضحة بشأن هذه الجهود.
وبينما قال قيادي في التيار الصدري في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم نشر اسمه، إنه «بات من الصعب إحياء تحالف جديد بين السيد الصدر والعبادي، لأن الصدر فقد ثقته بالعبادي»، نتيجة قبوله التحالف مع «الحشد»، فإن عضو البرلمان جبار العبادي، المقرب من رئيس الوزراء، أكد من جهته أن «الأمور تتجه الآن نحو الأفضل بين السيد الصدر ورئيس الوزراء باتجاه تحقيق تقدم قد يقود إلى تحالف». واستغرب موقف الصدر من الاتفاق بين العبادي و«الحشد»، مشيرا إلى أن زعيم التيار الصدري «كان على علم بمراحل الاتفاق، ومع ذلك هناك مساع لرأب الصدع، والأمور تتجه نحو الأفضل».
...المزيد
مساعٍ لرأب الصدع بين العبادي والصدر
مساعٍ لرأب الصدع بين العبادي والصدر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة