الجبير يناقش في بروكسل دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة

التقى نظيره البلجيكي ورئيسة مجلس الشيوخ

الجبير خلال اللقاء مع نظيره البلجيكي في بروكسل أمس (واس)
الجبير خلال اللقاء مع نظيره البلجيكي في بروكسل أمس (واس)
TT

الجبير يناقش في بروكسل دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة

الجبير خلال اللقاء مع نظيره البلجيكي في بروكسل أمس (واس)
الجبير خلال اللقاء مع نظيره البلجيكي في بروكسل أمس (واس)

أعرب عادل الجبير وزير الخارجية السعودي عن قلق بلاده تجاه «الدور الخطير الذي تلعبه إيران في زعزعة الاستقرار في المنطقة»، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي المبرم بين مجموعة 5+1 وطهران بحاجة إلى تعديل.
وجاءت تصريحات الجبير، عقب محادثات أجراها يوم أمس في مقر الخارجية البلجيكية، مع نظيره بيديه ريندرز، فيما تعهد الأخير بأن بلاده والأطراف الدولية المختلفة ستعمل على فتح حوار مع طهران حول دورها في المنطقة وأن هذا الموضوع سيكون مطروحا في محافل ومناسبات مختلفة.
وبحث الوزير البلجيكي، مع نظيره السعودي، قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية وطرق تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بينما جاء اللقاء، ليشكل فرصة لبحث جملة من المواضيع المتعددة الأطياف، من بينها ما يتعلق بمحاربة الإرهاب، والملف السوري، واليمن، والأزمة الخليجية.
ورداً على هذه النقطة، أكد وزير الخارجية البلجيكي أن بلاده، وكذلك الاتحاد الأوروبي، يعتبران أن الاتفاق مع إيران هو الطريق المثلى لتطويق الطموح النووي الإيراني، وقال: «نولي لهذا الأمر أهمية كبيرة لتنفيذه بالشكل الكامل»، وتعهد ريندرز بأن تعمل الأطراف الدولية على فتح حوار مع إيران بشأن الصواريخ الباليستية وكذلك دورها في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المواضيع ستطرح في محافل وأطر مختلفة.
وكان الوزيران، عقدا اجتماعاً ثنائياً، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية.
كما التقى الوزير الجبير لاحقاً في بروكسل، مع رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي كرستين دوفرين، وبحث اللقاء، عددا من الموضوعات المشتركة، بما في ذلك تعزيز مسارات التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة.
وكان الوزير الجبير أجرى محادثات الاثنين ويوم أمس مع مسؤولين بمؤسسات الاتحاد الأوروبي، الذي رحب بدوره باستعداد السعودية لتعزيز علاقاتها بالاتحاد كما تبادل وزير الخارجية السعودي، وجهات النظر مع المسؤولين، حول آخر التطورات في المنطقة وخارجها وناقش في هذا الإطار عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في سوريا واليمن والعراق ولبنان والساحل وبرنامج العمل المشترك بين الجانبين وأيضا بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.