السعودية تخصص نحو 20 ألف منتج سكني للمواطنين

ضمن مساعي الحكومة لتوزيع 300 ألف وحدة سكنية وحزمة تمويلية العام الحالي

جانب من إطلاق وزارة الإسكان الدفعة الأولى من المرحلة الثانية ضمن برنامج «سكني 2018» («الشرق الأوسط»)
جانب من إطلاق وزارة الإسكان الدفعة الأولى من المرحلة الثانية ضمن برنامج «سكني 2018» («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تخصص نحو 20 ألف منتج سكني للمواطنين

جانب من إطلاق وزارة الإسكان الدفعة الأولى من المرحلة الثانية ضمن برنامج «سكني 2018» («الشرق الأوسط»)
جانب من إطلاق وزارة الإسكان الدفعة الأولى من المرحلة الثانية ضمن برنامج «سكني 2018» («الشرق الأوسط»)

أطلقت وزارة الإسكان السعودية وصندوق التنمية العقارية أمس، الدفعة الأولى من المرحلة الثانية ضمن برنامج «سكني 2018»، بإجمالي 19481 منتجاً سكنياً وتمويلياً موزعة على جميع مناطق المملكة.
ويأتي ذلك ضمن أهداف البرنامج خلال العام الحالي التي تشمل تخصيص 300 ألف منتج سكني وتمويلي، منها 125 ألف وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص، و75 ألف قطعة أرض سكنية مطورة تقدم من دون مقابل، إضافة إلى 100 ألف تمويل مدعوم الأرباح بالشراكة بين صندوق التنمية العقارية والبنوك والمؤسسات التمويلية.
وأوضحت الوزارة أن هذه الدفعة تشمل تخصيص 6681 وحدة سكنية من خلال برنامج البيع على الخريطة «وافي» بالشراكة مع المطوّرين العقاريين، موزعة على منطقة الرياض بـ505 وحدات سكنية، ومنطقة مكة المكرمة 4624 وحدة سكنية، والمنطقة الشرقية 1552 وحدة سكنية، إضافة إلى 8300 تمويل مدعوم الأرباح موزعة على مناطق المملكة، وشملت في الرياض 2684، ومكة المكرمة 1123، والمدينة المنورة 641، والقصيم 929، والمنطقة الشرقية 882، وعسير 645، وتبوك 243، وحائل 273، والحدود الشمالية 235، وجازان 163، ونجران 179، والباحة 151، والجوف 152. فضلاً عن توزيع 4500 قطعة أرض في عدد من المناطق.
وفيما يتعلق بأسعار الوحدات السكنية، أفاد المهندس سراقة الخطيب المشرف العام على برنامج التطوير العقاري في وزارة الإسكان، أن أسعار المنتجات السكنية التي تم الإعلان عنها تتراوح بين 250 ألف (66.6 ألف دولار) و700 ألف ريال (186.6 ألف دولار)، بحيث تلبّي رغبات شريحة كبيرة من الأسر السعودية من خلال إتاحة جميع الخيارات أمام المواطنين والمواطنات، مبيناً أن وزارة الإسكان ركّزت من خلال منتجاتها في الوحدات السكنية على الجودة في البناء والسعر المناسب.
وأضاف الخطيب أن الوزارة تواصل من خلال المعارض التي يتم الإعلان عنها بشكل شهري سواء للفلل الجاهزة أو عبر برنامج البيع على الخريطة، تقديم الخيارات السكنية المتنوعة للمواطنين، وذلك لتلبية رغباتهم واستكمال إجراءات حجز وحداتهم السكنية، مؤكداً حجم الإقبال الكبير على هذه المعارض، إذ تم مؤخراً اكتمال حجوزات عدد منها كبوابة التحلية في محافظة جدة، ومشاريع الرياض وأبها وخميس مشيط، وأخرى في الدمام والخبر والأحساء والباحة والقنفذة، وجازان، ورابغ.
وفيما يتعلق بخدمة صندوق التنمية العقارية، أكد خالد العمودي المشرف العام على صندوق التنمية العقارية حرص الصندوق على الانتهاء من قوائم الانتظار، لافتاً إلى أن الصندوق يسعى خلال هذا العام إلى خدمة 100 ألف أسرة.
وذكر أن الفترة الماضية شهدت اعتماد كثير من القرارات من ضمنها مبادرة «تحويل التمويل العقاري القائم» التي تمّكن المواطنين الذين لديهم قرض تمويل عقاري من البنوك التجارية من الاستفادة من مبلغ التمويل المدعوم.
ودعت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية المواطنين إلى زيارة البوابة الإلكترونية لبرنامج «سكني» sakani.housing.sa، للاطلاع على الأسماء المخصص لهم لهذا الشهر، وكذلك زيارة بوابة الدعم السكني «إسكان» eskan.gov.sa والبوابة الإلكترونية لصندوق التنمية العقارية redf.gov.sa، لاستكمال وتحديث بياناتهم وخدمتهم بشكل سريع.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».