نزعات تقنية متميزة للعام الجديد

نظم ذكية للتسوق الرقمي وسيارات تقرأ موجات دماغ السائق وتلفزيونات «جدارية» ومرنة

خوذة «نيسان» لقراءة موجات دماغ قائد السيارة
خوذة «نيسان» لقراءة موجات دماغ قائد السيارة
TT

نزعات تقنية متميزة للعام الجديد

خوذة «نيسان» لقراءة موجات دماغ قائد السيارة
خوذة «نيسان» لقراءة موجات دماغ قائد السيارة

ذكاء صناعي يتحكم بنظم الترفيه في منزلك، وسيارات تقرأ أفكارك، وكومبيوتر محمول دون معالج مدمج، ونظارات تقدم صالات عرض في منزلك للمنتجات التي ترغب بشرائها. كل هذه التقنيات موجودة في «معرض إلكترونيات المستهلكين» Consumer Electronics Show CES الذي يسلط الضوء في بداية كل عام على النزعات التقنية التي سنشهدها خلال العام، والذي دارت فعالياته هذا العام في مدينة «لاس فيغاس» الأميركية بين 7 و12 يناير (كانون الثاني) .
- تسوق رقمي معزز
من أبرز النزعات التقنية لهذا العام تطوير طرق جديدة للتسوق من الإنترنت ليصبح أكثر شمولية، حيث أصبح بمقدور المستخدمين التسوق دون استخدام هواتفهم الجوالة أو كومبيوتراتهم، وذلك بالاستعانة بالمساعدات الشخصية الذكية الكثيرة التي تبحث عن المنتج المرغوب وتطلبه وتدفع قيمته بأمر صوتي في المنزل أو السيارة أو العمل. وتقدم «أمازون» و«غوغل» مساعدات شخصية كثيرة، مع تقديم تقنياتها لكثير من الشركات المصنعة لتدمجها داخل مساعدات شخصية مختلفة تجلب الكثير من الوظائف. وسنشهد أيضا نظارات واقع معزز Augmented Reality AR تقدم صالات عرض المنتجات داخل منزل المستخدم لمعاينة المنتج قبل شرائه، وذلك بهدف تعزيز تجربة الشراء.
وسنشهد ظهور شاشات إلكترونية في أماكن جديدة وبطرق مبتكرة، مثل شاشات في منضدة الطعام لعرض معلومات عن الأغذية، وعلى زجاج السيارات تعرض طلبات الإنترنت ومرآة في الحمام لمراقبة بشرة وأسنان المستخدم، وذلك للتفاعل مع المستخدم في أماكن كثيرة وبطرق بسيطة مع عرضها لأهم الرسائل المرتبطة بحياة المستخدم. وقبل 10 أعوام، كانت شاشات الثلاجات والبرادات أمرا غير مألوفا وباهظ الثمن، ولكنها أصبحت اليوم معتدلة التكاليف.
وتتقدم تقنيات التلفزيونات لتقدم وضوح صورة وألوان أفضل، مع تكاملها مع الجدران بسبب سماكتها لمنخفضة جدا وقطرها الكبير، حيث استعرضت «سامسونغ» شاشة عملاقة يبلغ قطرها 146 بوصة اسمها «الجدار» The Wall تستطيع عرض الصورة بالدقة الفائقة 4K وتهدف إلى تحويل جدران غرف المستخدمين إلى صالات سينمائية مبهرة، دون وجود إطار عريض حول الشاشة. واستعرضت «إنفيديا» InVidia شاشة مخصصة للاعبين بقطر 65 بوصة تدعم تقنية مزامنة الصور السريعة G - Sync لجعل الألعاب السريعة تعرض الصورة دون أي تقطع خلال عملية الرسم. ومن جهتها كشفت «إل جي» عن أكبر تلفزيون يمكن طيه داخل صندوق صغير، وبقطر 65 بوصة مع دعم لعرض الصورة بدقة 4K الفائقة. وكشفت الشركة كذلك عن تلفزيون بقطر 88 بوصة يدعم دقة 8K يمكن طيه كورقة عادية وحمله مع المستخدم أينما ذهب.
وعلى الرغم من أن المعرض يقدم الكثير من المنتجات الجديدة، فإن البرمجيات الموجودة فيها مبتكرة، وخصوصا مع انطلاق تقنيات الذكاء الصناعي Artificial Intelligence AI للتعرف على وجه المستخدم وصوته وأتمتة الوظائف.
- سيارات ذكية
وبدأت التقنيات بالخروج الموسع من دائرة الهواتف الذكية والكومبيوترات الشخصية لتصل إلى السيارات، وخصوصا المساعدات الشخصية الذكية التي تتفاعل مع المستخدم صوتيا، والتي ستلعب دورا بالغ الأهمية في خفض نسب الحوادث بسبب انشغال قائد السيارة بالنظر إلى هاتفه أو الضغط على شاشته والاستعاضة عنها بالأوامر الصوتية.
وتستطيع هذه التقنيات إجراء المكالمات الهاتفية وتبادل الرسائل والبحث عن الوجهات المرغوبة وتشغيل الموسيقى وإدارة جدول أعمال المستخدم، كل هذا صوتيا ودون الحاجة للمس الهاتف الجوال أثناء القيادة.
واستعرضت شركتا «مرسيدس - بنز» و«هيونداي» أحدث ما بجعبتها للمستقبل القريب للسيارات الذكية المستخدمة يوميا، والتي أصبحت تكاليفها معتدلة وبمتناول جميع فئات المستخدمين. واستعرضت «نيسان» تقنيات ترابط الدماغ البشري مع المركبات، بحيث يرتدي المستخدم قبعة خاصة تقيس موجات دماغه وتحللها للتنبؤ بتصرفات المستخدم المرتبطة بالقيادة والتي ستساهم في خفض فترة الاستجابة لتفعيل مكابح الطوارئ أو الانعطاف المفاجئ بنحو 0.2 إلى 0.5 ثانية أقل، الأمر الذي قد يشكل الفارق بين حادث مهول ونجاة القائد أو من يوجد حول المركبة.
وتعهدت شركة «فورد» بجعل جميع سياراتها متصلة بالإنترنت بحلول عام 2019، وذلك للاتصال بالإنترنت وفتح قفل السيارة عن بُعد وتسهيل عملية الملاحة الجغرافية وتحديث الخرائط بكل سهولة، وغيرها، مع وضعها خططا للأعوام المقبلة للاتصال بالإشارات الضوئية والمركبات الأخرى واللافتات التحذيرية حول مواقع البناء ومحطات الوقود (للدفع لاسلكيا)، وذلك بهدف تسهيل حياة المستخدم. ومن جهتها تعاقدت شركة «فولكس فاغن» مع «إنفيديا» لإضافة قدرات حسابية مهولة تضاهي عشرات الكومبيوترات في شريحة لا يزيد حجمها عن حجم لوحة السيارة، وذلك بهدف تطوير وظائف القيادة الذاتية بأشواط. وأطلقت الشركة اسم «زافيير» Xavier على هذه الشريحة التي ستطلقها خلال الربع الأول من العام الحالي، والتي من شأنها فتح آفاق جديدة لتقنيات السيارات الذكية.
- تقنيات متنوعة
ومن المنتجات الغريبة في المعرض كومبيوتر محمول هجين اسمه «مشروع ليندا» Project Linda (من شركة «ريزر» Razer) يعتمد على الهاتف الجوال للعمل، بحيث يضع المستخدم هاتفه في المنطقة الأمامية (مكان لوحة الفأرة) ليتحول هاتفه الجوال إلى كومبيوتر محمول يمكن العمل عليه باستخدام لوحة المفاتيح والشاشة والسماعات المدمجة فيه. وستعمل شاشة الهاتف الجوال كلوحة للفأرة أثناء استخدام هذا النظام، مع عرضها معلومات مهمة للمستخدم أثناء العمل لتصبح شاشة ممتدة للنظام. ويقدم الكومبيوتر المحمول بطارية تكفي لشحن الهاتف 3 مرات، بالإضافة إلى توفير 200 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وتقديم الكثير من المنافذ للتفاعل؛ مثل «يو إس بي» و«يو إس بي تايب - سي» ومنفذ للسماعات الرأسية، بالإضافة إلى كاميرا مدمجة وميكروفون ولوحة مفاتيح بأزرار تضيء من الأسفل.
وستستطيع التحدث مع «مصباح» ذكي من طراز Olie من خلال مساعدي «أمازون أليسكا» و«غوغل هوم»، بالإضافة إلى قدرته على شحن الأجهزة المختلفة لاسلكيا. وطرحت الشركة نفسها قلما رقميا ذكيا من طراز 01 يستطيع قياس أبعاد أي مجسم (الطول والعرض والارتفاع) لأحجام تصل إلى حجم المستخدم، وذلك بمجرد وضعه إلى جوار المجسم المرغوب، ليرسل القلم البيانات إلى تطبيق في هاتف المستخدم. وطرحت شركة «موتورولا» ملحقا يتصل بخوذة سائقي الدراجات النارية يعرض صورة على الخوذة تحتوي على إرشادات للملاحة الجغرافية وتسمح بالتحكم في الموسيقى والكاميرا المدمجة، بالإضافة إلى قدرته على استقبال وإرسال المكالمات الهاتفية من خلال اتصال لاسلكي بهاتف المستخدم، دون إزالة يد المستخدم عن المقود.
ويمكنك استخدام ملحق Skin360 الذي هو عبارة عن كاميرا تتصل بهاتف المستخدم، وظيفته هي فحص بشرة المستخدم من خلال كاميرا تستطيع تقريب الصورة لغاية 30 ضعفا والكثير من المستشعرات الضوئية، ومن ثم تحليل الفحص لتحديد صحة بشرة المستخدم من حيث رطوبتها وحالة المسامات والتجاعيد، واقتراح نظام خاص بالمستخدم لإصلاح هذه المشكلات. وتستطيع بناء مجسمات رقمية لنفسك باستخدام ملحق Eggo Booth الذي هو عبارة عن غرفة صغيرة يدخل فيها المستخدم وتقوم بتصويره من جميع الزوايا، لتصنع بعد ذلك مجسما رقميا مصغرا لك يمكن استخدامه في كثير من الأغراض التي تتراوح بين الألعاب الرقمية والدردشة مع الآخرين، وصولا إلى تجربة الملابس في المتاجر الرقمية قبل الشراء، وذلك للتأكد من المقاسات قبل إتمام عملية الشراء.
وستطلق «أمازون» تقنية مساعدها الشخصي «أليكسا» على نظام التشغيل «ويندوز 10» لمساعدة مئات الملايين من مستخدمي الكومبيوترات الشخصية والمحمولة على أداء وظائفهم صوتيا وبراحة أكبر، وذلك من خلال تحديث برمجي للنظام وتحميل تطبيق خاص بتقنية المساعد. وسيصبح بإمكان المستخدمين التفاعل مع إضاءة منزلهم وشراء المنتجات من الإنترنت صوتيا وتغيير درجة حرارة المكيف وتعديل جداول أعمالهم والبحث عن الوثائق المهمة، وغيرها. ومن شأن هذه التقنية منافسة مساعد «مايكروسوفت» المسمى «كورتانا» Cortana في عقر داره (نظام التشغيل «ويندوز 10»).
وفاجأت شركة «إنتل» Intel الجميع بالكشف عن شراكة مثيرة للاهتمام مع منافستها «إيه إم دي» AMD تضع قدرات معالجة الرسومات لتقنية الرسومات AMD Raden RX Vega داخل معالجات «إنتل» لتطوير قدرات المعالج الحسابية والرسومية بشكل كبير، وخصوصا في الكومبيوترات المحمولة. وتضاهي هذه التقنية قدرات أفضل بطاقات الرسومات (من طراز «جيفورس») من شركة «إنفيديا» المنافسة لـ«إيه إم دي». وبالحديث عن المعالجات، قررت شركة «كوالكوم» Qualcomm الدخول إلى قطاع السماعات اللاسلكية بتقديم معالج مخصص من طراز QC5100 من شأنه رفع القدرات الحسابية للسماعات اللاسلكية الصغيرة التي توضع داخل الأذن وفتح آفاق وظائف جديدة أمامها. ويتوقع أن تكون السماعات الجديدة التي تستخدم هذا المعالج أسرع بنحو 3 مرات بفضل استخدام 3 أنوية مدمجة عوضا عن نواة واحد في السماعات الحالية، مع استخدام أقل للطاقة بنحو 65 في المائة، وتوافقها مع تقنية «بلوتوث 5» التي ترفع من مدى الاتصال اللاسلكي وجودة الصوتيات وتخفض استهلاك البطارية. بناء على ذلك، يتوقع ظهور جيل جديد تماما من السماعات الرياضية والصحية تقدم قدرات مبهرة في إزالة الضوضاء من حول المستخدم أثناء التحدث وتتعرف بسرعة كبيرة على إيماءات المستخدم، وغيرها من الوظائف الأخرى.
ومن جهتها كشفت شركة «إتش تي سي» HTC عن نظارات «فايف برو» Vive Pro للواقع الافتراضي تقدم دقة أعلى للشاشة تبلغ 1600x2880 بكسل لتشغيل الألعاب بدقة 3K الفائقة مقارنة بدقة 1200x2160 بكسل في الإصدار السابق، مع تقديم سماعات مدمجة في وزن أخف للنظارة. ويتوقع أن تطلق الشركة النظارة المطورة خلال النصف الثاني من العام الحالي إلى جانب مهيىء Adaptor لاسلكي للنظارات السلكية للإصدار الحالي.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.