«مباحثات مثمرة» بين بغداد وأربيل

تسوية صعبة تجنب حزب «الدعوة» الانشقاق

«مباحثات مثمرة» بين بغداد وأربيل
TT

«مباحثات مثمرة» بين بغداد وأربيل

«مباحثات مثمرة» بين بغداد وأربيل

أجرى وفد رفيع من حكومة إقليم كردستان مباحثات في بغداد، أمس، حول آليات إدارة مطارات ومعابر إقليم كردستان، وصفت بـ«المثمرة»، فيما ينتظر أن يواصل وفد من بغداد المباحثات، في أربيل غداً.
ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، سعد معن، الاجتماع بين وفد الحكومة الاتحادية برئاسة وزير الداخلية قاسم الأعرجي ووفد حكومة الإقليم الذي ترأسه وزير الداخلية كريم سنجاري بأنه «كان مثمراً، وساد فيه جو من الانسجام والتفاهم», مؤكداً أن «وفد الإقليم أبدى تفهماً واضحاً واستجابة طبقاً للدستور العراقي وللقوانين». وأكد أنه «كان واضحاً سبب تراكم بعض المشكلات وهو عدم التواصل الحقيقي بين الوزارات، والنية الصادقة بالتأكيد سوف يكون لها الحل الأمثل لكل المشكلات بين الوزارات ومثيلاتها». وشدد على أن «هناك تفاهمات كثيرة بين الجانبين».
من ناحية ثانية، تفادى حزب الدعوة الانشقاق جراء نزول أمينه العام، نوري المالكي، ورئيس مكتبه السياسي رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، بقائمتين منفصلتين في الانتخابات المقررة في مايو (أيار) المقبل. وتوصل قادة الحزب إلى تسوية صعبة بالانسحاب من السباق الانتخابي، مع ترك حرية الخيار لأنصاره المشاركة بشخوصهم لصالح المالكي أو العبادي. وجاءت هذه التسوية عشية إعلان منتظر اليوم عن الكيانات السياسية التي ستشارك في الانتخابات المرتقبة.
وحول المباحثات التي يجريها العبادي مع قوى «الحشد الشعبي» المسجلة ضمن قائمة «الفتح المبين»، يقول جبار العبادي, عضو ائتلاف دولة القانون والمقرب من رئيس الوزراء إن «المباحثات جارية بين الطرفين، وقد توصلا على ما يبدو إلى تفاهمات، لكن هناك قضايا فنية لم تحسم بعد، وبالتالي لا أحد يعرف إن كان سيدخل الطرفان (العبادي والحشد) في تكتل انتخابي واحد أم لا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.