مبيعات فنزويلا من النفط إلى الولايات المتحدة تسجل أدنى مستوى منذ 1991

TT

مبيعات فنزويلا من النفط إلى الولايات المتحدة تسجل أدنى مستوى منذ 1991

هبطت مبيعات فنزويلا من النفط الخام إلى الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر (كانون الأول)، لينخفض متوسط الصادرات للعام إلى 593 ألف برميل يومياً، وهو أدنى مستوى سنوي منذ عام 1991، وفقاً لبيانات وكالة «رويترز».
وألحق هبوط حاد في إنتاج النفط في البلد الواقع في أميركا الجنوبية ضرراً بالصادرات وتكرير الخام محلياً، وفاقم ركوداً اقتصادياً يدخل الآن عامه الخامس.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية، التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية، أن إنتاج فنزويلا النفطي سيواصل التراجع هذا العام ليفقد 500 ألف برميل يومياً بسبب نقص الاستثمارات، وتزايد الديون، وعقوبات، ونزيف للعقول ناتج عن ضعف الرواتب وإدارة جديدة بلا خبرة في صناعة النفط.
ووفقاً للبيانات، تلقت الولايات المتحدة 419 شحنة من النفط الخام الفنزويلي العام الماضي، مقارنة مع 530 شحنة في 2016.
وفي 2016 صدر البلد العضو بمنظمة «أوبك» 718.3 ألف برميل يومياً من النفط إلى الولايات.
ووفقاً لأرقام نشرتها «أوبك»، فإن إنتاج النفط الفنزويلي في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أحدث الأرقام المتاحة، بلغ 1.837 مليون برميل يومياً.
ويشكل النفط ما يزيد عن 95 في المائة من إجمالي إيرادات صادرات فنزويلا بالعملة الصعبة، ويأتي هبوط الإنتاج في وقت صعب يعاني فيه اقتصاد البلاد من أزمة. وتواجه الحكومة الاشتراكية صعوبات في سداد الدين الخارجي.
وشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة (بدفسا) هي المحرك المالي لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، لكنها تعاني من هبوط أسعار النفط ومشكلات تشغيلية وفساد داخلي، وفقا لوكالة «رويترز».
وأبلغت فنزويلا «أوبك» أن إنتاجها السنوي بلغ 2.373 مليون برميل يومياً في 2016، و2.654 مليون برميل يومياً في 2015.
وبحسب أرقام وزارة النفط، فإن المرة السابقة التي أنتجت فيها فنزويلا أقل من مليوني برميل يومياً كانت في عام 1989.
وسجل إنتاج النفط في البلد الواقع بأميركا الجنوبية أدنى مستوياته في 28 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول)، حيث كافحت شركة النفط الوطنية لتدبير التمويل لحفر الآبار وصيانة حقول النفط، والحفاظ على استمرارية عمل خطوط الأنابيب والمرافئ.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، في حين تترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.