500 متسابق من 27 دولة يتبارون في ماراثون الأقصر الدولي

فكرته انطلقت من نقوشات معبد حتشبسوت... والأردن يحصد المراكز الأولى

500 متسابق من 27 دولة يتبارون في ماراثون الأقصر الدولي
TT

500 متسابق من 27 دولة يتبارون في ماراثون الأقصر الدولي

500 متسابق من 27 دولة يتبارون في ماراثون الأقصر الدولي

شهد البر الغربي بمحافظة الأقصر بجنوب مصر، أمس، فعاليات الدورة الـ25 لماراثون الأقصر الدولي، بمشاركة 500 متسابق، يمثلون 27 دولة عربية وأجنبية بينها «أميركا والبرازيل واليابان والدنمارك وألمانيا وكندا وأستراليا وإنجلترا وسويسرا وهولندا وفرنسا واستوينا وجمهورية الدومينيك ونيجيريا واليونان والتشيك والنمسا والصين ومصر والأردن ولبنان» وعدد آخر من الدول، في خطوة مميزة لتنشيط ودعم السياحة بمصر والأقصر. وبينما حصد الأردن المراكز الثلاثة الأولى، أكد محافظ الأقصر محمد بدر، أن الأقصر لديها المقومات التي تؤهلها لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية، كما تتيح للرياضيين أيضا التمتع بشمسها المشرقة وآثارها وحضارتها الرائعة.
انطلق المتسابقون من أمام ساحة معبد الملكة حتشبسوت غربي الأقصر مروراً بمعابد ومقابر ملوك وملكات نبلاء الفراعنة، في مشهد فريد لإعطاء رسالة للعالم أجمع بأن الأقصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار وترحب بكافة السائحين من كل دول العالم.
وبدأ الماراثون منذ عام 1994 وذلك عقب حادث الهجوم الإرهابي على معبد حتشبسوت، وقال جاسر رياض رئيس الماراثون، إن «المشاركين انطلقوا في ثلاثة سباقات لمسافات «12 كم، و22 كم، و42 كم»، وفكرة الماراثون جاءت من نقوشات للملكة حتشبسوت تتقدم المشاركين في رياضة الجري للاستعداد للحروب والفتوحات الخاصة بالملكة الفرعونية القديمة، وكانت بذلك أول سيدة في التاريخ تشارك في الرياضة، وتعرف الناس بماهية الرياضة والركض والسباقات وقيمتها للشعوب حول العالم، موضحاً أنه كانت توجد أيضاً بطولة في العصور الفرعونية متمثلة في الركض حول موقع تاريخي فرعوني معين، وكانت فكرتها تتمثل في صمود الأمراء في المشاركة بذلك المهرجان للجري، ومن كان يواصل للنهاية دون الخروج من السباق يتوج بطلاً للماراثون.
وأكد رياض، أن «الثقة ترتفع في كل ماراثون ينظم بالأقصر، حيث إن هذا العام شارك في الماراثون ناد كبير جداً في الولايات المتحدة الأميركية في سباقات الماراثون وهو نادي «فلوباتير»، والذي يضم عظماء ونجوم العالم في تلك اللعبة الذين يعشقون تلك الرياضة من أجل الرياضة، وليس التنافس والحصول على المراكز الأولى».
بينما قال هشام إبراهيم، مدير الماراثون، إن السباق السنوي بالأقصر فرصة كبيرة لتنشيط ودعم السياحة في مصر والأقصر على وجه الخصوص، ومشاركة 27 دولة أجنبية في الماراثون رسالة أمان وسلام للعالم أجمع على قوة الأقصر في تأمين أي مسابقات عالمية مستقبلاً.
من جانبه، قام محافظ الأقصر بتوزيع الجوائز على الفائزين في الماراثون، وحصد الأردن المراكز الثلاثة الأولى في سباق 12 كم رجال، حيث جاء محمد سلامة في المركز الأول، وحمزة عبد المداهنة في المركز الثاني، ثم عبد الحفيظ العويضية، وفي سباق 12 كم نساء، جاءت الكندية مكارثي ربيكا في المركز الأول، ثم المصرية فاطمة سعد في المركز الثاني، ثم المصرية هاجر خالد في المركز الثالث.
وأضاف محافظ الأقصر: حصد الأردن أيضا المراكز الثلاثة الأولى في سباق 22 كم رجال، حيث جاء رأفت صبحي في المركز الأول، ثم مواطنه مصطفى السيود في المركز الثاني، ثم مواطنه أحمد الجزوي في المركز الثالث، وفي سباق 22 كم سيدات جاءت الأميركية كارولينا جوزمان في المركز الأول، ثم اليابانية أوشيتا ناهاكو في المركز الثاني، ثم جايانا سيلفي من فرنسا في المركز الثالث... أما في سباق 42 كم رجال، فجاء الأردني محمد فايز النواصرة في المركز الأول، ثم المصري محمد سليمان في المركز الثاني، وجاء روجر إلكسندر من النمسا في المركز الثالث، وفي سباق 42 كم سيدات حصدت اللبنانية جينا العصير المركز الأول في ذلك السباق.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».