ترمب مستعد لحوار مع كوريا الشمالية

ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

ترمب مستعد لحوار مع كوريا الشمالية

ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)

أكد البيت الأبيض أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفتح على إجراء مباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية «بشروط». وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي شكر نظيره الأميركي على «قيادته» التي أسهمت في إتاحة المحادثات بين الكوريتين. كما شدد الرئيسان على ضرورة «مواصلة حملة الضغوط القصوى على كوريا الشمالية». فيما أكّد ترمب، بحسب محضر الاتصال الهاتفي الذي نشرته الرئاسة الكورية الجنوبية، «عدم القيام بنشاط عسكري (أميركي) أثناء الحوار الكوري».
من جانبه، أبدى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، صباح أمس، انفتاحا إزاء فكرة عقد قمة مع كوريا الشمالية. ودافع رئيس كوريا الجنوبية الذي انتخب في مايو (أيار) الماضي والمؤيد للحوار، مجددا، عن الخيار الدبلوماسي لتسوية أحد أصعب الملفات أمام الأسرة الدولية. وقال خلال مؤتمر صحافي: «هذه ليست سوى البداية (...) أمس كانت المرحلة الأولى وأعتقد أنها بداية جيدة». وأضاف أن «حمل كوريا الشمالية على المشاركة في محادثات حول نزع الأسلحة النووية سيكون المرحلة المقبلة». وأبدى الرئيس الكوري الجنوبي استعداده لعقد قمة مع كوريا الشمالية «في أي موعد»، لكن «مع توافر الشروط الجيدة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.