تسجيل مثير يحرج خامنئي ويورط رفسنجاني

خامنئي ورفسنجاني قبل أشهر من تولي الأول منصب المرشد الأعلى في 1989 (موقع خامنئي)
خامنئي ورفسنجاني قبل أشهر من تولي الأول منصب المرشد الأعلى في 1989 (موقع خامنئي)
TT

تسجيل مثير يحرج خامنئي ويورط رفسنجاني

خامنئي ورفسنجاني قبل أشهر من تولي الأول منصب المرشد الأعلى في 1989 (موقع خامنئي)
خامنئي ورفسنجاني قبل أشهر من تولي الأول منصب المرشد الأعلى في 1989 (موقع خامنئي)

كشف تسريب جديد لمقطع فيديو عن ملابسات انتخاب علي خامنئي خلفاً للخميني الدور الكبير الذي قام به الرئيس الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
ويزيح التسجيل، الذي سرب بعد 28 عاماً على وفاة المرشد الإيراني الأول، الستار عن تفاصيل جلسة سرية لمجلس خبراء القيادة بعد ساعات قليلة من وفاة الخميني في الثالث من يونيو (حزيران) 1989. ويظهر خامنئي في الجلسة رافضاً لفكرة ترشيحه، بينما يبدو هاشمي رفسنجاني، الذي كان يرأس الجلسة، مصراً على ذلك. وصوت المجلس بالموافقة على ترشيح خامنئي رغم تأكيده خلال الاجتماع على أنه ليس مؤهلاً، شرعياً وقانونياً، لتولي المنصب. وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها أدلة تثبت عدم امتلاك خامنئي الشروط المطلوبة لمنصب «الولي الفقيه» بدلاً من الخميني.
ويثير توقيت تسريب التسجيل تساؤلات حول الجهة التي سربته عشية الذكرى الأولى لوفاة هاشمي رفسنجاني، وفي وقت تشهد إيران احتجاجات تطالب بإسقاط النظام وخامنئي، علماً بأن رفسنجاني، رغم رحيله، يعد مرجعية رمزية لائتلاف التيار الإصلاحي والمعتدل الذي يمثله الرئيس الحالي حسن روحاني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.