نائب إيراني يكشف عن اعتقال 3700 شخص خلال الاحتجاجات

السياسي الإصلاحي محمود صادقي
السياسي الإصلاحي محمود صادقي
TT

نائب إيراني يكشف عن اعتقال 3700 شخص خلال الاحتجاجات

السياسي الإصلاحي محمود صادقي
السياسي الإصلاحي محمود صادقي

صرح نائب برلماني إيراني أمس بأنه جرى اعتقال 3700 شخص خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة.
ونقل السياسي الإصلاحي محمود صادقي هذا الرقم، الذي يعد أعلى بكثير مما كان يُعتقد، عن قائمة متوفرة لدى جهاز الاستخبارات ووزارة الداخلية.
وقال صادقي في مقابلة مع وكالة «إيكانا» الإخبارية، إنه يتعين على السلطات إبلاغ ذوي المعتقلين على وجه السرعة.
وبعد يوم من تأكيد وفاة سينا قنبري في سجن أوين، كشف موقع الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أمس في تقرير، عن حالة وفاة ثانية في سجن أراك، ونقل عن مصادر مطلعة أنه سجين يدعى وحيد حيدري.
وذكرت إذاعة «فردا» نقلا عن المحامية نسرين ستودة، تسجيل ثلاث حالات وفاة في سجن أوين، وقالت نقلا عن مسؤولين في السجن إنهم «انتحروا».
كما أشارت تقارير إلى وفاة سجين في مدينة سجن ذرفول شمال الأحواز يدعى محسن عادلي.
وقد خرج المتظاهرون إلى الشوارع في 28 ديسمبر (كانون الأول) للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية وسياسات طهران في الشرق الأوسط والمؤسسة الدينية في البلاد.
في شأن متصل، فتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ظروف وفاة شاب موقوف في سجن أوين بحسب ما أعلن القضاء الإيراني الثلاثاء، فيما ربط نائب إيراني الأمر بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وقال مدعي عام طهران عباس جعفري دولت آبادي، إن «تحقيقا فوريا قد فتح وتم استجواب حراس السجن وآخرين»، وفقا لوكالة أنباء سلطة القضاء «ميزان أونلاين».
وأعرب صادقي عن قلقه تجاه تكرار حادث مقتل المتظاهرين في كهريزك، وهو سجن ذائع الصيت شهد تعرض 3 متظاهرين على الأقل لأعمال تعذيب حتى الموت على خلفية مظاهرات 2009.
ودفع الكشف عن تجاوزات مورست بحق السجناء في كهريزاك بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، إلى إصدار أمر بإغلاق هذا المركز في يوليو (تموز) 2009. وكان أعلن في 22 أغسطس (آب) عن توقيف ثلاثة مسؤولين قضائيين عن العمل لمسؤوليتهم في حادثة سجن كهريزك بينهم مدعي عام طهران السابق سعيد مرتضوي الذي حكم عليه بالحبس سنتين لمسؤوليته عن إحدى الوفيات.
وكانت مصادر رسمية أصدرت عدة تقديرات حول عدد الموقوفين في الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها عشرات المدن الإيرانية، فيما قال صادقي إنها بلغت 3700 موقوف.
وكهريزك سجن ذائع الصيت شهد تعرض 3 متظاهرين على الأقل لتعذيب حتى الموت على خلفية مظاهرات 2009.



«حماس»: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل

فلسطينيون يقفون خلف مقاتلين مسلحين من كتائب عز الدين القسام التابعة لـ«حماس» أثناء تسليم 3 رهائن إسرائيليين لممثلي الصليب الأحمر في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة 22 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يقفون خلف مقاتلين مسلحين من كتائب عز الدين القسام التابعة لـ«حماس» أثناء تسليم 3 رهائن إسرائيليين لممثلي الصليب الأحمر في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة 22 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل

فلسطينيون يقفون خلف مقاتلين مسلحين من كتائب عز الدين القسام التابعة لـ«حماس» أثناء تسليم 3 رهائن إسرائيليين لممثلي الصليب الأحمر في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة 22 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يقفون خلف مقاتلين مسلحين من كتائب عز الدين القسام التابعة لـ«حماس» أثناء تسليم 3 رهائن إسرائيليين لممثلي الصليب الأحمر في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة 22 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

أكدت حركة «حماس»، اليوم الاثنين، أن عملية الطعن في حيفا تأتي في سياق الرد الطبيعي على «جرائم الاحتلال» المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عمليات قتل وتدمير ومشاريع استيطانية.

ووصفت «حماس»، في بيان، اليوم، أورده المركز الفلسطيني للإعلام، «عملية محطة الحافلات المركزية في حيفا بـ(البطولية)».

عناصر من منظمة «زاكا» الإسرائيلية المعنية بالإنقاذ والإغاثة ينقلون جثمان قتيل في هجوم حيفا (أ.ب)

وقالت: «تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين، والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

ودعت «حماس» الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس والداخل، إلى تصعيد «المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة».

وشددت على أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات، وطرد المحتل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص، وإصابة أربعة آخرين، في عملية طعن بمحطة حافلات في مدينة حيفا، شمال إسرائيل، اليوم الاثنين.