أعلنت حالة الاستنفار في قاعدة حميميم العسكرية الجوية الروسية جنوب اللاذقية، على الساحل السوري، أمس.
وجاء ذلك بعد ساعات من استهداف مطار حميميم بواسطة طائرات مُسيّرة عن بعد «درون» أفادت مصادر بأنها جاءت من منطقة قريبة من القاعدة تخضع لسيطرة قوات النظام.
من ناحية ثانية، استهدف تفجير كبير، مساء أمس، مقر فصيل «أجناد القوقاز» المقرب من «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) في مدينة إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التفجير أوقع 18 قتيلاً، بينهم مدنيون، من دون أن يحدد عدد القتلى من مقاتلين ومدنيين.
إلى ذلك، واصلت قوات النظام تقدمها في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت، أمس، على بلدة سنجار، واقتربت أكثر من مطار أبو الضهور العسكري في وقت قالت فيه «هيئة تحرير الشام» إن حملة النظام على إدلب لن تكون نزهة سهلة. وسيطرت قوات النظام على أكثر من 95 قرية في حماة وإدلب منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بينها نحو 60 في إدلب وحدها خلال الأربعة عشر يوما الماضية.
...المزيد
استنفار روسي في «حميميم»
تفجير كبير في إدلب
استنفار روسي في «حميميم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة