فجر نوتنغهام فورست الذي يلعب بدوري الدرجة الإنجليزي (الثانية عملياً) أبرز مفاجآت الدور الثالث لكأس إنجلترا، بانتصاره على آرسنال حامل اللقب 4 - 2 أمس، في الوقت الذي حجز توتنهام بطاقة في الدور الرابع بفوزه على ويمبلدون من الدرجة الثانية 3 - صفر.
وكان آرسنال يخوض المباراة الأولى له في المسابقة هذا الموسم، على غرار كل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي تبدأ مشوارها في الدور الثالث. ووجد فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر نفسه متخلفا منذ الشوط الأول بهدف للأميركي إيريك ليكاج في الدقيقة 20، وبعدما عادل الألماني بير ميرتيساكر لآرسنال في الدقيقة 23، تقدم المضيف مجددا بهدف لليكاج في الدقيقة 44، قبل أن يعزز بن بريريتون النتيجة بركلة جزاء في الدقيقة 64، وقلص داني ويلبيك الفارق لآرسنال في الدقيقة 79، قبل أن يحسم كيران دويل النتيجة بركلة جزاء في الدقيقة 85.
وأصبح نوتنغهام فورست أول فريق يخرج آرسنال من الدور الثالث للمسابقة تحت قيادة فينغر. ولم يسبق لآرسنال أن ودع المسابقة من هذا الدور منذ الموسم الأخير له قبل وصول فينغر، وكان ذلك عام 1996 على يد شيفيلد يونايتد.
وفي ظل تخلفه في الدوري الممتاز بفارق 23 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، لا يتبقى أمام آرسنال سوى محاولة الفوز بلقب كأس الرابطة لإنقاذ موسمه المحلي، إلا أن المهمة لن تكون سهلة؛ كونه سيتواجه في نصف النهائي مع جاره تشيلسي حامل لقب الدوري الموسم الماضي، الأربعاء المقبل ذهابا وفي 24 الحالي إيابا.
يذكر أن آرسنال توج بلقب الكأس للمرة السابعة بقيادة فينغر والـ13 في تاريخه (رقم قياسي) الموسم الماضي بفوزه على تشيلسي 2 - 1.
كما يبدو أن آرسنال ليس لديه سوى التركيز على الدوري الأوروبي لضمان بطاقة تؤهله لدوري الأبطال الموسم المقبل، حيث يحتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي.
وبلغ توتنهام الدور الرابع للمسابقة من دون عناء، بتغلبه على ضيفه ويمبلدون من الدرجة الثانية 3 - صفر على ملعب «ويمبلي».
وحافظ توتنهام، الساعي إلى لقبه الأول في المسابقة منذ 1991، على سجله المميز بين جماهيره، إذ لم يخسر على أرضه في المسابقة أمام فريق من الدرجات الدنيا منذ عام 1975 حين خرج على يد نوتنغهام فورست بعد مباراة معادة.
ويدين توتنهام بخروجه فائزا من مباراته الأولى في المسابقة لهذا الموسم إلى هدافه هاري كين الذي سجل الهدفين الأولين في غضون دقيقتين (63 و65)، رافعا رصيده إلى 26 هدفا في 27 مباراة خاضها في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وأضاف البلجيكي يان فيرتونغن الثالث في الدقيقة 71، مسجلاً هدفه الأول مع الفريق اللندني منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2013 (ضد شيريف تيراسبول المولدافي في يوروبا ليغ).
وكان نوريتش سيتي الذي يشارك في الدرجة الثانية، قد أجبر تشيلسي حامل لقب الدوري الممتاز على خوض مباراة إعادة بعد أن أنهى لقاء أول من أمس، بالتعادل سلباً.
ولم يستطع تشيلسي بنجومه المعروفين مثل غاري كايهل والفرنسي تييمويه باكايوكو والبرازيلي ويليان والإسباني بيدرو أن يخترق دفاعات نوريتش، الذي اعتمد فقط على الهجمات المرتدة التي أحرجت بعضها دفاع تشيلسي الذي شهد عودة البرازيلي ديفيد لويز بعد غياب 6 أسابيع بسبب الإصابة.
ورفض الإيطالي أنطونيو كونتي انتقاد لاعبيه عقب اللقاء، وقال: «الأمر محبط قليلاً. كنا نعلم صعوبة المباراة. عندما تلعب خارج أرضك في هذه البطولة لا تصبح الأمور سهلة». وأضاف: «واجهنا صعوبات في الهجوم في الشوط الأول، لكن في الثاني صنعنا كثيراً من الفرص للتسجيل».
وتابع: «نوريتش استحق مباراة أخرى. بالنسبة لنا ليس من السهل إضافة مباراة أخرى إلى الجدول المزدحم. لكنها اللوائح».
وعلى النهج نفسه، سيضطر وستهام فريق الدرجة الممتازة لخوض مباراة إعادة مع شروسبري تاون من الدرجة الثانية بعد انتهاء مباراتهما أمس بالتعادل السلبي.
وودع فريق ليدز يونايتد، المنافس بدوري الدرجة الأولى، منافسات الكأس بخسارته أمام نيوبورت كاونتي، فريق الدرجة الثانية، 1/ 2.
وتقدم غايتانو بيراردي لليدز في الدقيقة التاسعة، ولكن نيوبورت تمكن من تعديل النتيجة بهدف سجله كونرو شاوغنسي، لاعب ليدز، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76 قبل أن يسجل شاون ماكولسكي هدف الفوز قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
على جانب آخر، دفع مارك هيوز مدرب ستوك ثمن خسارة فريقه أمام كوفنتري سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة (الرابعة فعلياً) 2/ 1 في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعت النادي إلى إقالته من منصبه مع توالي النتائج السيئة.
ويحتل ستوك المركز 18 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الذي سيؤدي به إلى الهبوط إلى الدرجة الأولى (الثانية عملياً) في نهاية الموسم. وأوردت تقارير صحافية محلية هذا الأسبوع أن مستقبل هيوز كان مدار بحث في إدارة ستوك.
وبعد وقت قصير على الخسارة، أصدر النادي بياناً أكد فيه أن «عقد المدرب مارك هيوز تم فسخه بمفعول فوري، نريد أن نشكر مارك على كل ما حققه للنادي خلال الأربعة أعوام ونصف العام الماضية، لا سيما في قيادتنا إلى الحلول 3 مرات على التوالي في نهاية الموسم، في المركز التاسع في الدوري الإنجليزي».
وأشار النادي إلى أنه سيعمل على تعيين مدرب جديد «في أقرب فرصة ممكنة، ولن يدلي بأي تعليق إضافي في هذا الوقت».
وستكون أول مباراة مقبلة لستوك عندما يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد في الدوري يوم الاثنين 15 يناير (كانون الثاني).
ويتصدر ريان غيغز لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق ومايكل أونيل مدرب منتخب آيرلندا الشمالية قائمة المرشحين لتدريب ستوك، حسب مصادر إعلامية بريطانية.
فورست يفجر المفاجأة ويطيح آرسنال حامل اللقب... وتوتنهام إلى الدور الرابع
نوريتش ونيوبورت يجبران تشيلسي ووستهام على خوض مباراة إعادة في كأس إنجلترا... وغيغز وأونيل مرشحان لخلافة هيوز في ستوك
فورست يفجر المفاجأة ويطيح آرسنال حامل اللقب... وتوتنهام إلى الدور الرابع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة