10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 6 - 1 - 2018

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو (رويترز)
وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 6 - 1 - 2018

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو (رويترز)
وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- اليابان تؤكد أنه لا تغيير في سياستها بشأن كوريا الشمالية رغم المحادثات المرتقبة بين الكوريتين.
- أميركا تحذر إيران في مجلس الأمن: العالم سيراقب ما تفعلون.
- نقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن ممثل من لجنة الأولمبياد الدولية في كوريا الجنوبية قوله إن كوريا الشمالية «ربما تشارك» في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تجري الشهر المقبل.
- قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن «صبره مع الولايات المتحدة قد نفد» بعد أن جمدت واشنطن أصول أربعة مسؤولين عسكريين كبار، بسبب الفساد.
- قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إنه يعتزم البقاء في منصبه خلال 2018 على الرغم من تكهنات بأنه قد يستقيل قريبا.
- ذكر موقع أكسيوس الإخباري الإلكتروني أن الولايات المتحدة جمدت 125 مليون دولار من التمويل الذي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وذلك بعد أيام من تهديد الرئيس دونالد ترمب بوقف تقديم مساعدات للفلسطينيين في المستقبل.
- يستقبل وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل نظيره التركي مولود جاويش أوغلو اليوم (السبت) في مسقط رأسه بمدينة غوسلار الألمانية.
- قالت متحدثة باسم زارا تيندال حفيدة الملكة إليزابيث البريطانية إن زارا حامل في طفلها الثاني.
- تم إخلاء طائرة كانت قد هبطت للتو في مطار تورونتو يوم الجمعة بعد أن اصطدمت بها طائرة أخرى كان يتم سحبها، وفقا لما أكدته شركة الطيران.
- أقلعت رحلات البالون الطائر (المنطاد) في سماء مدينة الأقصر المصرية، بشكل طبيعي اليوم (السبت)، بعد الحادث الذي أودى بحياة شخص أمس (الجمعة)، وسط إقبال من السياح على تلك الرحلات التي يستمتعون خلالها برؤية معابد الفراعنة في غرب المدينة من الجو.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.