تماسيح تقتل عجوزاً في متنزه بزيمبابوي

TT

تماسيح تقتل عجوزاً في متنزه بزيمبابوي

لقي رجل يبلغ من العمر 90 عاماً حتفه، وأصيبت امرأة بجراح بالغة إثر تعرضهما لهجوم تماسيح أثناء ركوبهما قارباً مطاطياً داخل متنزه ماتوبوس الوطني في زيمبابوي أمس (الجمعة).
وكان تيناشي فاراو، المتحدث باسم إدارة المتنزهات والحياة البرية، قد قال لـ«رويترز»: إن جون بومان وروزماري ميتشل (65 عاماً)، كانا يجدفان عند سد مبابوما الواقع داخل المتنزه، وهي منطقة معروفة بانتشار التماسيح فيها، عندما تعرض قاربهما للهجوم. وبومان وميتشل من مواطني زيمبابوي.
وأوضح فاراو: «هاجمت التماسيح قاربهما المطاطي حتى ثقبته. لاحظ رفاقهما الموقف وتوجهوا لطلب المساعدة... عندما وصل حراس المتنزه عند السد كانت التماسيح لا تزال تهاجم بومان وميتشل».
وتعد هجمات التماسيح في مناطق ريفية في أفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء أمراً شائعاً. وتزداد الهجمات في هذا الوقت من العام عندما يخرج صغار التماسيح من البيض وتترك الإناث أوكارها بعد ثلاثة أشهر دون تناول الطعام.
وأضاف فاراو: «اضطر الحراس إلى إطلاق النار على التماسيح لتفريقها وإنقاذ الزائرين ونقلهما إلى المستشفى، حيث توفي بومان قبل الوصول وأصيبت ميتشل بإصابات تهدد حياتها، وهي في وحدة العناية المركزة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.