هل كان مورينيو محقاً عندما قال إن مانشستر يونايتد ليس فريقاً كبيراً؟

الشكوى من ضعف الإنفاق تبدو مثيرة للسخرية لكن لا بد من الاعتراف أن النادي يدفع ثمن تغيير مدربيه

مورينيو قاد يونايتد للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي (أ.ف.ب)
مورينيو قاد يونايتد للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي (أ.ف.ب)
TT

هل كان مورينيو محقاً عندما قال إن مانشستر يونايتد ليس فريقاً كبيراً؟

مورينيو قاد يونايتد للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي (أ.ف.ب)
مورينيو قاد يونايتد للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي (أ.ف.ب)

تبدو شكاوى جوزيه مورينيو، مدرب «مانشستر يونايتد»، إزاء ضعف الإنفاق مثيرة للسخرية، لكن الأمر الذي لا يرقى إليه شك أن صعود «مانشستر سيتي» زاد صعوبة تحقيق النجاح داخل «أولد ترافورد».
بالنظر إلى قدرته على الاستحواذ على تصدر العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام وفرض صوره على نطاق واسع بينما يحمل وجهه أمارات عدم الرضا، يبدو مدرب «مانشستر يونايتد» بحق أشبه بهدية لا ينضب معينها. ورغم أنه بدا من المضحك حقاً أن نسمع مدرب «مانشستر يونايتد» يشكو من أن ناديه لم ينفق بعد ما يكفي من أموال ليتمكن من منافسة أندية أخرى مثل «بيرنلي» و«ليستر سيتي»، فإنه يتعين علينا الإقرار بأن لمورينيو وجهة نظر وجيهة عندما يتحدث عن الاختلاف ما بين الأندية الكبيرة والفرق الكبيرة.
كان مورينيو قد لمح إلى أن «مانشستر يونايتد» ناد كبير، لكنه لم يصبح فريقاً كبيراً بعد. وأشار إلى أن الفريق يسعى في الوقت الراهن لأن يصبح فريقا كبيرا، وإن كان هذا الأمر ينطوي على صعوبة كبيرة عندما تكون قد سبق وأن كنت بالفعل فريقاً كبيراً في وقت مضى واليوم تحاول إعادة تجميع القطع المتناثرة للفريق لاستعادة مجد الماضي بعد رحيل اثنين من المدربين.
وتشير الأرقام إلى أن مورينيو أنفق ما يقرب من 260 مليون جنيه إسترليني منذ توليه مهمة التدريب داخل «أولد ترافورد»، ما يعادل نحو أربعة أو خمسة أضعاف كامل تكلفة فريق «بيرنلي»، لكن هكذا هو الحال دوماً على مستوى الدوري الممتاز وأنديته الثرية والأخرى الفقيرة. وتكمن واحدة من الاختلافات الجوهرية بين الأندية في أن «بيرنلي» لم يكن لديه قط أي أموال، ناهيك عن خطط أو طموحات لتسيد أوروبا أو المنافسة والوقوف على قدم المساواة في مواجهة أفضل أندية إسبانيا وإيطاليا. وعليه، فإنه عندما يخرج المدرب شون دايك للتسوق، فإنه بالتأكيد لا يرتاد ذات النوعية من المتاجر التي يزورها مورينيو، بل وربما ليس ذات الشارع أو حتى المدينة كلها.
بمعنى آخر، فإنه ليس ثمة فرصة أمام «بيرنلي» لإنفاق 90 مليون جنيه إسترليني على بول بوغبا، لاعب كان في صفوف «مانشستر يونايتد» في الأساس، لكن تركه النادي يرحل دون مقابل تقريباً. وليس ذلك لأن «بيرنلي» لا يملك الـ90 مليون جنيه إسترليني لإنفاقها على أي لاعب فرد - وإن كان من الطبيعي أن هذا هو الحال بالفعل - وإنما لأن النادي لم يكن ليسمح قط برحيل اللاعب في المقام الأول بمثل هذا المقابل الزهيد. في الواقع، يدير «بيرنلي» شؤونه التجارية مثلما تديرها غالبية الأندية. أما ما حدث مع بوغبا، فلا يمكن حدوثه سوى داخل ناد كبير مثل «مانشستر يونايتد»، فيما يخص مسألتي تركه يرحل بالمجان وشرائه من جديد بمبلغ قياسي.
ولا يمكن النظر إلى هذا الأمر باعتباره دليلا على الإدارة المالية الحكيمة، سواء في ظل قيادة سير أليكس فيرغسون أو مورينيو، وإن كان الإنصاف يقتضي الإشارة إلى أن لاعبي خط الوسط اللذين ورثهما المدرب البرتغالي عن أسلافه هما مروان فيلايني وباستيان شفاينشتايغر. وفي ظل حاجته لطبع بصمته المميزة على الفريق والشروع في بناء فريق لديه القدرة مرة أخيرة على المنافسة على كبريات المسابقات في الداخل والخارج، وجد مورينيو نفسه مضطراً للنضال من أجل استعادة بوغبا من جديد. وفي الصيف التالي، ضم إلى النادي نيمانيا ماتيتش، إحدى الصفقات الأخرى مرتفعة التكلفة، والتي جرت الإشادة بها حتى أسابيع قليلة مضت باعتبارها واحدة من الصفقات الكبرى.
وبالفعل، نجح ماتيتش في تحقيق تحسن في أداء «مانشستر يونايتد» - والمؤكد أنه كان ليقدم أداءً رائعاً في أي فريق يشارك به - إلا أنه فجأة بدت جميع الإشادات موجهة حصراً إلى «مانشستر سيتي». وحتى نهاية 2017 على الأقل، بدا «مانشستر يونايتد» في صورة جيدة ويقدم أداءً رائعاً داخل الملعب، وكذلك كان الحال مع «تشيلسي» و«توتنهام هوتسبر». بيد أن اللعب بصورة جيدة شيء والفوز في 17 مباراة على التوالي شيء آخر تماماً. وليس بمقدور أي فريق المنافسة في وجه سيتي بسهولة، وإن كانت الحقيقة أنه لو كان المرء محل مورينيو ربما كان ليوضح أن النادي دفع مقابل الحصول على مجموعة جديدة من لاعبي قلب الدفاع بقدر ما أنفقته معظم الفرق على المهاجمين. وإن كان هذا الأمر قد بدا غير ضروري بالنظر إلى أن أحد لاعبي قلب الدفاع لم يخض الكثير من المباريات في الموسم بسبب الإصابة، في الوقت الذي استمر «مانشستر سيتي» في الفوز بالإشادة والثناء للكرة السلسة المتدفقة التي يقدمها والدفاع الصلب، وعليك أيها المتابع أن تضع في اعتبارك حقيقة أنه ليس من السهل محاولة إصلاح الأوضاع داخل «مانشستر يونايتد» في وقت يوجد فريق أفضل عنه بكثير وعلى نحو واضح، ليس فقط داخل بطولة الدوري الممتاز ذاتها، وإنما تحت سماء المدينة نفسها.
الملاحظ أنه منذ عهد الفريق الذي نال أول بطولة دوري ممتاز تحت قيادة سير أليكس فيرغسون، ساد دوماً افتراض بأنه حال وجود فريق لـ«مانشستر يونايتد» يحظى بتمويل جيد وقيادة حكيمة، فإنه بطبيعة الحال سيصبح الفريق الأقوى على مستوى إنجلترا. ومع هذا، فإنه على أرض الواقع نجد أنه حتى فيرغسون نفسه اضطر لقبول المركز الثاني بعد آرسنال أو تشيلسي بعض الأحيان، وإن كانت مثل هذه الفترات اتسمت بقصرها وسرعان ما كان مانشستر يونايتد يستعيد قوته.
وكان هذا بوجه عام السيناريو المتخيل عندما انتقل مورينيو إلى «مانشستر يونايتد». ورغم أن مورينيو ربما لا يبدو المرشح المثالي لهذه المهمة من بعض الجوانب، وربما لا يبقى مع النادي لفترة طويلة، ويكاد يكون في حكم المؤكد أنه طيلة فترة وجوده مع مانشستر سيجتذب إليه شتى أنواع الدعايات السلبية، فإنه إذا تمكن من تحويل الفريق المتداعي الذي كان يقوده لويس فان غال إلى نسخة من فريق «تشيلسي»، فإنه بذلك يكون قد اتخذ على الأقل خطوة في الطريق الصحيح. في تلك اللحظة، سيعاود «مانشستر يونايتد» حصد البطولات من جديد، وبمجرد أن يبدأ هذا الأمر في الحدوث سيستعيد النادي جاذبيته لأفضل المهارات المتاحة وسيعود إلى تسيد باقي أندية إنجلترا.
وبغض النظر عن وجهة النظر في مورينيو، فإن المؤكد أنه شخص اعتاد الفوز وقادر على تحقيقه. وإذا كانت أصوات الشكوى تتعالى منه هذه الأيام، فإن هذا يعود إلى أن «مانشستر سيتي» يعوق الطريق أمامه ويجبر الجميع على النظر إلى الأعلى عندما يتطلع نحوه. اليوم، يجد مورينيو نفسه محصوراً في قلب مشروع إعادة بناء «مانشستر يونايتد» مع عدم وجود إمكانية لتحقيق نجاح فوري تلوح بالأفق. ورغم كل الاستثمارات التي يضخها النادي، يبدو «مانشستر يونايتد» أفضل حالاً بصورة بسيطة فقط عما كان عليه تحت قيادة فان غال وخطته الممتدة لثلاثة أعوام. والملاحظ الآن أنه لا يزال ثمة ميل نحو فكرة أن «مانشستر يونايتد» ربما ينجح في التفوق على نجاح «مانشستر سيتي» في الدوري الممتاز من خلال تحقيق إنجازات كبرى على الصعيد الأوروبي، مثلما سبق وأن فعل عام 1968، وإن كانت الحقيقة أنه منذ نصف قرن مضى كان هناك فريق إنجليزي واحد مشارك في أوروبا. أما اليوم، فقد ارتفع العدد إلى خمسة فرق، والكثير منها يبدو واثقا من نفسه إذا ما دخل في مواجهة أمام «مانشستر يونايتد».
عندما قال مورينيو بأن الأموال التي أنفقها «مانشستر يونايتد» حتى اليوم لم تكن كافية لتمكنه من المنافسة، كان يعني ذلك في ظل وجود «مانشستر سيتي» والفرق الكبرى الأخرى على مستوى أوروبا، وليس «بيرنلي». إلا أنه من سوء حظه، جاءت تعليقات مورينيو في أعقاب أداء فريقه الواهن في مواجهة فرق صغيرة على أرضه.
إذن، ماذا يتعين على مسؤولي «مانشستر يونايتد» فعله الآن، خاصة مع فتح موسم انتقالات يناير (كانون الثاني)؟ هل ينبغي ترك مطلق الحرية لمورينيو للتحرك خلال موسم الانتقالات أم يتعين عليهم الاستعداد للتكيف مع ضجيج وضوضاء نجاحات جيرانهم لسنوات قليلة مقبلة؟ من الواضح أن كلا الخيارين لا يروق إلى أي شخص داخل النادي، ومع هذا ربما يضطرون نهاية الأمر للرضوخ لأحد هذه الخيارات. في الواقع الأمر الوحيد الذي يتعذر على الأندية الكبرى القيام به أن تتحرك في الظل دون أن يلحظها أحد. في المقابل نجد أنه رغم أن أحداً لا يتحدث عن ذلك الآن، فإن «بيرنلي» تعرض للهبوط منذ عامين فقط، على سبيل المثال. وحتى لدى معرفة هذه الحقيقة، لا يبدو أن أحداً سيعبأ بها كثيراً، بل واللافت أن النادي نفسه لم يفكر في تغيير المدرب استجابة لهذا الهبوط. ويبدو أن هذا تحديداً مصدر الروح المعنوية المرتفعة والتناغم في أداء «بيرنلي» في الوقت الراهن، لكنه للأسف مصدر مغلق في وجه «مانشستر يونايتد».
الواقع يؤكد أن الأندية الكبرى عندما تفشل، فإن فشلها يأتي مدوياً، وذلك لأنها دوماً في دائرة الضوء. وإذا ما أنجز فريق مثل «بيرنلي» الموسم في المركز الثاني بعد «مانشستر سيتي»، فإن هذا قد يدفع الآلاف للخروج للاحتفال في الشوارع في لانكشير، لكن الأمر ذاته بالنسبة لـ«مانشستر يونايتد» لن يكون مدعاة لأي صورة من صور الاحتفال. من ناحية أخرى، فإنه من غير الواضح ما إذا كان تحذير مورينيو إزاء ضرورة إنفاق مزيد من المال يأتي في إطار برنامج لإعادة بناء الفريق أم مجرد تكتيك لتفادي اللوم، لكن المؤكد أن «مانشستر يونايتد» بحاجة لإقرار خطة واضحة المعالم في الوقت الراهن تعينه على خوض المرحلة المقبلة بنجاح.
لقد أعرب مورينيو عن أنه رجل لا يهرب من المهمة وأكد التزامه الكامل بالاستمرار مع مانشستر يونايتد، نافيا الشائعات التي أشارت إلى رغبته في الرحيل عن النادي، ووصفها بـ«النفايات. وقال مورينيو: «إنني أقول إنها نفايات، لا أجد كلمة أفضل من ذلك لوصف هذا الأمر.. أسوأ شيء أن يأتي شخص ما ليضع ذرة من الشك فيما يتعلق بعملي، وعن كل التفاصيل المتعلقة بوظيفتي، لذلك فإنني أصف هذه الأنباء بالنفايات لأنني لا أعترف بها».
لقد قضى مورينيو عاما ونصف العام في عقده مع مانشستر يونايتد، الذي يمتد ثلاثة أعوام.
أوضح مورينيو: «أكرر مرة أخرى بأنني في منتصف عقدي مع مانشستر يونايتد، وإذا كنت في طريقي لتمديد التعاقد مع الفريق، فإن هذا يتوقف على مسؤولي النادي، ولكن التزامي يبدو كاملا وأرغب في البقاء...أرى نفسي هنا بعد ثلاثة أعوام، إنها مجرد مسألة خاصة بالنادي، ومجلس المالكين.. (إذا) كانوا سعداء بمساهمتي ويريدون مني البقاء بعد انتهاء عقدي الحالي».
هذا التصريح هو بمثابة رد على من لمحوا إلى احتمالات هروب مورينيو في ظل معاناته للحاق بغريمة غوارديولا.
وربما يوجه اهتمامه نحو دوري أبطال أوروبا ليثبت نفسه مجددا بعدما أصبح فريقه صاحب المركز الثاني في الدوري بعيدا عن سيتي المتصدر بـ15 نقطة.
لقد كان دخول مورينيو في ثورة غضب على تعليقات بول سكولز نجم مانشستر يونايتد السابق الذي انتقد خطط المدرب البرتغالي، بالإضافة إلى ثورته على نويل غالاغار عازف الجيتار السابق لفريق أواسيس
وأحد مشجعي سيتي (سخر من شكوى مورينيو لضعف الإنفاق) إشارة إلى تعزيز الانطباع بأنه اعترف بهزيمته في معركته أمام الإسباني غوارديولا.
لا بد من الاعتراف أن مورينيو لا يلقى معاملة عادلة من الإعلام وكان محقا في أن تشكيلة يونايتد التي تسلمها تبدو ضعيفة إذا ما قورنت بتلك التي تسلمها غوارديولا في سيتي والتي كانت تضم ديفيد سيلفا وسيرجيو أغويرو وكيفن دي بروين. وسائل إعلام كانت من اليوم الأول تشيج بتأثير المدرب غوارديولا على فريق سيتي وتناست أنه خرج من الموسم الأول دون ألقاب، بينما ركزت على فشل مورينيو في حصد الدوري رغم أنه أنهى الموسم بطلا للدوري الأوروبي وحصد كأس الرابطة. والآن يتحدث الإعلام عن براعة غوارديولا في تطوير لاعبين مثل رحيم ستيرلينغ وفابيان ديلف في سيتي بينما لم ترد الإشارة إلى ما أحدثه مورينيو من تطور على أداء جيسي لينغارد وخوان ماتا وأنطوني مارسيال، وخاصة الأول الذي بات هدافا وعنصرا مهما سيفيد منتخب إنجلترا في مونديال روسيا.
كذلك لم ينظر الكثيرون إلى معاناة يونايتد من إصابات الكثير من ركائزه مثل زلاتان إبراهيموفيتش ورباعي خط ظهره بالكامل، ومحاولته تقريب الخطوط بما هو متاح من لاعبين.
لقد أظهر مورينيو في مباراة إيفرتون الأخيرة وفي غياب هداف يونايتد روميلو لوكاكو للإصابة أنه مدرب يعي كيف يحرك لاعبيه واختار بطريقة 4 - 3 - 3 التي أثمرت الفوز 2 - صفر وبهدفين رائعين لمارسيال ولينغارد.
ينبغي الالتفات إلى أنه اليوم مرت خمس سنوات منذ اعتزال فيرغسون التدريب، وكانت هذه المرة الأخيرة التي فاز فيها مانشستر يونايتد بالدوري الممتاز. لكنه يبدو أن منذ ذلك الوقت وطيلة هذه الفترة كان «مانشستر سيتي» يعكف على تنفيذ خطة بدأت الآن تؤتي ثمارها، وربما يستمر في جني هذه الثمار لبعض السنوات المقبلة، بينما في المقابل يدفع يونايتد ثمن تبعات تغيير مناهج المدربين واستبدال اللاعبين.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.