تونس تتطلع لاختراق الأسواق الأفريقية

TT

تونس تتطلع لاختراق الأسواق الأفريقية

أعد مركز النهوض بالصادرات في تونس (مركز حكومي) برنامجا اقتصاديا لتحفيز استثمارات البلاد في القارة الأفريقية تحت اسم «تيربو أفريكا».
وتعتمد المبادرة على تعزيز الوجود الانتشار الجغرافي لمكاتب مركز النهوض بالصادرات في بلدان القارة، بمشاركة الممثلين الدبلوماسيين والجمعيات المختصة والقطاع الخاص، وستستهدف المبادرة في المرحلة الأولى كوت دي إفوار والكاميرون والكونغو، بحسب عزيزة حتيرة، رئيسة المركز.
ويتطلع المركز إلى افتتاح مكتب تابع له في مطلع هذا العام للنهوض بالصادرات التونسية في العاصمة الكامرونية «دوالا» وفي كينشاسا بالكونغو الديمقراطية، حيث سيعمل المركز على توفير المعلومات الضرورية عن فرص الاستثمار في الأسواق الأفريقية ومرافقة المستثمرين التونسيين ولاستكشاف هذا السوق الواعد.
ولا يزيد حجم المبادلات التجارية بين تونس والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عن 1 في المائة من حجم مبادلات تونس مع الخارج، لكن البلاد تتطلع إلى الانضمام لهذه المجموعة لتعزيز التجارة المشتركة.
«ليس لدى تونس سفارات أو علاقات دبلوماسية إلا مع عدد ضئيل من الدول الأفريقية» كما ينبه كريم بن كلحة، الخبير الاقتصادي التونسي، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات الخارجية لتعزيز القدرة على نفاذ الصادرات».
كما يشير الخبير إلى ضرورة فتح فروع للبنوك التونسية في عدد من البلدان الأفريقية حتى تتمكن من تقديم المساندة والدعم للمستثمرين التونسيين. علاوة على فتح خطوط جوية مباشرة إلى بلدان القارة.
ورغم الجهود المبذولة منذ سنوات عدّة من أجل تنمية المبادلات التجاريّة بين تونس وأفريقيا والعمل على رفع حصص الصادرات نحوها، فإن حجم هذه المبادلات لم يتجاوز خلال السنة الماضية حدود 700 مليون دينار تونسي (نحو 282 مليون دولار)، وتأمل البلاد من خلال هذا البرنامج أن ترتفع المبادلات التجارية إلى ما لا يقل عن مليار دولار أميركي بحلول سنة 2020.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.