ترمب يحتفل في ناديه وسط مؤيديه ويهنئ حتى «أعداءه»

فستان ميلانيا لرأس السنة قيمته 5500 دولار

الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب وابنه بارون يصلان لحضور حفل العام (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب وابنه بارون يصلان لحضور حفل العام (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحتفل في ناديه وسط مؤيديه ويهنئ حتى «أعداءه»

الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب وابنه بارون يصلان لحضور حفل العام (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب وابنه بارون يصلان لحضور حفل العام (أ.ف.ب)

غرد الرئيس دونالد ترمب في «تويتر»، وهنأ الأصدقاء والأعداء. ثم ذهب إلى قاعة الاحتفالات الكبيرة في ناديه، نادي غولف ترمب، في بالم بيتش (ولاية فلوريدا)، ليحتفل مع الأصدقاء فقط.
وكان قد حضر الحفل مئات الأصدقاء والمؤيدين، من بينهم ستيفن منشين، صديق ترمب وشريكه في الاستثمارات، والآن هو وزير الخزانة. كما حضر الحفل أيضا أبناء ترمب وعائلاتهم.
كعادته، بالإضافة إلى تغريداته، دخل ترمب القاعة، وبدأ يتحدث عن «إنجازات تاريخية في عام 2017». وقال، كما كان غرد: «لم تروا أي شيء حتى الآن»؛ يقصد أنه توجد خطط كثيرة قادمة لتغيير السياسات والاقتصادات الداخلية والخارجية.
وكانت قيمة تذكرة حضور الحفل 600 دولار لأعضاء النادي، و750 لضيوفهم، حسب ما قالته صحيفة «بوليتيكو».
وفي ظاهرة هي الأولى من نوعها، فرش سجاد أحمر عند مدخل قاعة الاحتفالات، كما يحدث في هوليوود في مهرجان «أوسكار» (أحسن أفلام العام)، وغيره من المهرجانات. أيضا، وقف مذيعو تلفزيونات مع كاميراتهم، يصورون الحاضرين، ويعلنون أسماءهم، تماما كما يحدث في هوليوود.
منذ الساعة العاشرة قبيل منتصف الليل، وضعت صحيفة «بالم بتش بوست» مراسلين ومصورين قرب السجاد الأحمر، ونقلت مباشرة الحفل في موقعها على الإنترنت. بالإضافة إلى هاشتاغات مباشرة، مثل: «#ردكاربيت» (السجاد الأحمر)، و«#مارايلاغو» (مقر ترمب).
الساعة 10 و17 دقيقة، دخلت ميلانيا ترمب (السيدة الأولى)، وهي ترتدي فستانا نحيفا وطويلا، وملونا بألوان زهور، من إنتاج إرديم إميري. يعتقد أن قيمته 5500 دولار. وتوجد صور للفستان في الإنترنت، وقيمة كل فستان 2500 دولار.
على طريقة ترمب، غرد الأصدقاء الذين حضروا الحفل. غردت هيلاري دوبز، زوجة لو دوبز، مذيع تلفزيوني ومن أصدقاء ترمب. ووضعت صورتها مع زوجها.
وغرد أعضاء عائلة ترمب، بنته إيفانكا مع صورة لها وزوجها جاريد كوشنر، وبنتهما إيزابيلا، وابنهما جوزيف. وجاء بعده إيريك ترمب، ابن الرئيس، وزوجته لارا.

ماذا أكلوا؟

الجولة الأولى: «سلطة ترمب». الجولة الثانية: رافيولي لوبستر (جراد البحر). الجولة الثالثة والرئيسية: ستيك «تندرلوين»، وسمك «سي باس». الحلوى: «بيكد ألاسكا» (ألاسكا في الفرن: آيس كريم داخل كيكة توضع في الفرن لفترة قصيرة).
وكان ترمب، عندما دخل حفل بداية العام في ناديه، صرخ أمام الصحافيين والمصورين الذين كانوا ينتظرون دخوله: «سيكون عام 2018 عاما رائعا».
ووزع البيت الأبيض فيديو قصيرا فيه تهنئة ترمب بالعام الجديد، للأعداء والأصدقاء. قال ترمب: «أريد أن أهنئ كل أصدقائي، ومؤيديّ، وأعدائي، والذين يكرهونني؛ بل حتى الإعلام غير النزيه أبدا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.