فيصل بن سلمان يعتمد رفع برنامج الدعم المعيشي للمستفيدين من «تكافل» بنسبة 50 %

مجلس إدارة الجمعية وافق على شراء وقف للاستفادة من ريعه

أمير منطقة المدينة المنورة أثناء جلسة مجلس إدارة جمعية {تكافل}
أمير منطقة المدينة المنورة أثناء جلسة مجلس إدارة جمعية {تكافل}
TT

فيصل بن سلمان يعتمد رفع برنامج الدعم المعيشي للمستفيدين من «تكافل» بنسبة 50 %

أمير منطقة المدينة المنورة أثناء جلسة مجلس إدارة جمعية {تكافل}
أمير منطقة المدينة المنورة أثناء جلسة مجلس إدارة جمعية {تكافل}

اعتمد مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة المدينة المنورة، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية، رفع برنامج الدعم المعيشي للمستفيدين من خدمات الجمعية بنسبة 50 في المائة من الدعم المقدم حالياً، وذلك من خلال تسويق برنامج الكفالة الداعمة الذي أُقرّ بهدف رفع المستوى المعيشي.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لمجلس إدارة الجمعية للعام 2018 التي ترأسها أمير منطقة المدينة المنورة أمس.
وعبّر الأمير فيصل بن سلمان عن شكره للجهود التي تبذلها إدارة الجمعية والإنجازات التي حققتها في رعاية أيتام المنطقة وأمهاتهم، مشيداً بشمولية أدائها وجودة برامجها التي حققت نتائج مميزة في رعاية الأيتام في المدينة المنورة ومحافظاتها.
وأوضح الدكتور عبد المحسن الحربي الأمين العام للجمعية، أنّ المجلس برئاسة رئيس مجلس الإدارة وافق على شراء وقف بمبلغ 40 مليون ريال ستبدأ الجمعية بالاستفادة من ريعه خلال الأشهر القليلة القادمة، كما اعتمد المجلس الميزانية التقديرية لعام 2018 التي تضمّنت استمرار الدعم الكبير لأيتام المدينة المنورة ورعايتهم معيشياً وتربوياً وصحياً ودعم برامج التمكين التي تنفذها الجمعية لتأهيل أبنائها لسوق العمل.
وخلال الاجتماع ناقش أعضاء المجلس أفضل السبل لاستثمار الأوقاف الحالية ومن بينها المبنى الاستثماري لنادي تكافل الاجتماعي، ووافق المجلس على اعتماد تأجير المبنى والبدء باستثماره بما يحقق للجمعية الاستدامة المالية ويمكنها من تأدية دورها على أكمل وجه في خدمة أيتام المدينة المنورة بأفضل الوسائل ووفق منهجية علمية تتوافق مع ظروف الأيتام ومراحلهم العمرية وبما يضمن لهم الاستقرار المعيشي في أجواء صحية جاذبة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد المحسن الحربي أنّ ما حققته تكافل حتى الآن في رعاية أيتام المدينة المنورة جاء بفضل الله ثم بالدعم المنقطع النظير الذي يقدمه أمير المنطقة للجمعية وأعمالها، مشيراً إلى ارتفاع عدد المستفيدين للجمعية منذ تولي أمير المنطقة رئاسة مجلس إدارتها من 4000 مستفيد إلى 15 ألف مستفيد، لافتاً إلى أنّ الجمعية تسعى لتحقيق تطلعات الأمير فيصل بن سلمان من خلال تنويع مصادر دخل وقفية ثابتة تضمن للجمعية استمرار أعمالها.
وكان المجلس استعرض في بداية الجلسة تقرير الأمانة العامة عن منجزات العام 2017. في خدمة الأيتام ورعايتهم، إذ بلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية من الأيتام والأرامل 17 ألف مستفيد، قدمت لهم الجمعية أكثر من 50 مليون ريال خلال 2017، وفي محور الرعاية التربوية والتعليمية كشف التقرير عن نحو 3500 مستفيد من الأبناء والبنات من برامج الرعاية التعليمية التي تُقدّم وحصول 26 يتيما على منح تعليمية وقبول 150 طالبا وطالبة في الجامعات، فيما قدمت دروس التقوية لزيادة التحصيل الدراسي لـ340 طالبا وطالبة، واستفاد من رحلات العمرة نحو 800 من الذكور والإناث، ونظمت تكافل في هذا الجانب 122 فعالية وتمت زيارة 40 جهة في جميع مناطق المملكة خلال رحلات تعريفية تحت شعار «أسفار تكافل».
كما وقّعت الجمعية اتفاقيات مختلفة لدعمها، استفاد منها خلال العام الماضي 200 يتيم ويتيمة وأسرهم من برامج التمكين. وسجلت الجمعية خلال العام 2017 م (648) أسرة جديدة وألفي كفالة جديدة وسوقت 500 كفالة متعثرة وقدم فريق تكافل نحو 224 ألف ساعة عمل واستفادت من 14 ألف ساعة تطوعية قدمت للجمعية، وخفضت مصاريفها التشغيلية بنحو 9 في المائة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.