تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية
TT

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

يناقش الكنيست الإسرائيلي، هذا الأسبوع، مشاريع قوانين، وذلك بغرض تجهيزها للتطبيق على المستوطنات والمستوطنين اليهود، في خطوة تمهِّد لضمِّ الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء بناءً على قرار اتخذه المجلس المركزي لحزب الليكود الحاكم، أمس، ينص على أنه «مع مرور 50 سنة على احتلال الضفة والقدس، يتوجب العمل على السماح بالبناء الحرّ في المستوطنات، بالإضافة إلى فرض السيادة كاملة عليها وسريان القوانين الإسرائيلية هناك».
يُذكَر أنه خلال سنوات الاحتلال الخمسين، منذ حرب 1967، لم تُطبّق قوانين الكنيست بشكل مباشر في الأراضي المحتلة، إلا في حالات استثنائية. وعندما يتم تطبيقها يكون ذلك بواسطة أمر عسكري صادر عن قائد في الجيش.
وشهدت خطوة الليكود هذه، التي ترفضها أحزاب المعارضة، تسريعاً كبيراً، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قراره بالاعتراف بالقدس «عاصمة» لإسرائيل، ونيّته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
واعتبر وزير شؤون القدس في الحكومة الإسرائيلية، زئيف إلكين، القرار الذي اتخذه الليكود، أمس، «الردّ الفعلي على المشككين» في إعلان الرئيس الأميركي، مضيفاً أن القرار «يعني شق طريق مختصر لتطبيق القانون على المستوطنات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.