هجوم استباقي للمعارضة شرق دمشق... ونزوح من إدلب نحو تركيا

قتلى بغارات على حرستا قرب العاصمة وقوات النظام تفتح 3 جبهات شمالاً

دخان يتصاعد من غوطة دمشق بعد غارات من قوات النظام أمس (المجلس الطبي لدوما)
دخان يتصاعد من غوطة دمشق بعد غارات من قوات النظام أمس (المجلس الطبي لدوما)
TT

هجوم استباقي للمعارضة شرق دمشق... ونزوح من إدلب نحو تركيا

دخان يتصاعد من غوطة دمشق بعد غارات من قوات النظام أمس (المجلس الطبي لدوما)
دخان يتصاعد من غوطة دمشق بعد غارات من قوات النظام أمس (المجلس الطبي لدوما)

أطلقت قوات المعارضة السورية هجوماً استباقياً على إدارة المركبات في مدينة حرستا شرق دمشق، بعد يومين على تعزيزات دفع بها النظام إلى المنطقة، في محاولة للتوغل إلى عمق أحياء المدنيين في الغوطة الشرقية، في وقت استمرت فيه المعارك بين قوات النظام وفصائل إسلامية ومعارضة بين حماة وجنوب إدلب، وسط غارات على مناطق الاشتباكات ما أدى إلى نزوح مدنيين باتجاه حدود تركيا شمال البلاد.
وتجددت الاشتباكات على محاور داخل إدارة المركبات ومحيطها بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جهة أخرى، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة العجمي بأطراف مدينة حرستا، بين «هيئة تحرير الشام» و«أحرار الشام» من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين من طرف آخر، ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام بعشرات القذائف على محاور القتال ومدينة حرستا، بالإضافة لغارة جوية من قبل الطيران الحربي استهدفت مدينة حرستا.
وواصلت قوات النظام قصفها المكثف على غوطة دمشق الشرقية، إذ استهدفت أمس مناطق في مدينة دوما، ومناطق في الزريقية والنشابية وأوتايا بمنطقة المرج، إضافة إلى كفربطنا، ومدينة سقبا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وبدأت فصائل المعارضة عملاً عسكرياً في إدارة المركبات استكمالاً لمعاركها السابقة، وحققت تقدماً خلال ساعات بالسيطرة على حي العجمي المجاور للإدارة. وسيطرت فصائل المعارضة على حي العجمي في حرستا والفرن الآلي وطريق حرستا - عربين، وقطعت طريق إمداد قوات النظام، بحسب ما أفاد به موقع «عنب بلدي».
وقال الناشط في الغوطة الشرقية يوسف البساتيني إن هجوم المعارضة «استباقي بعد تعزيزات من قوات النظام إلى المنطقة بهدف اقتحام الغوطة والتوغل فيها». وقال البساتيني لـ«الشرق الأوسط» إن «إدارة المركبات تعتبر خاصرة رغوة في الغوطة يحاول النظام اختراقها بهدف تقسيم مناطق الغوطة إلى جزر معزولة وقطع طرقات حيوية في المنطقة»، لافتاً إلى أن مسافة نصف كيلومتر تفصل مناطق سيطرة النظام عن أحياء يسكنها المدنيون. وقال: «الثوار يخافون أن يحقق النظام خرقاً في المنطقة، ويصل إلى مناطق سيطرة المدنيين، بعدما نقل قواته بشكل مريب إلى منطقة العجمي القريبة».
واستقدم النظام تعزيزات من «الحرس الجمهوري» إلى منطقة الإدارة، منذ السبت، ونشر إعلاميون عسكريون صوراً لانتشار قوات النظام في المنطقة. وقالت مواقع مقربة من الحرس الجمهوري على وسائل التواصل الاجتماعي إن الفصائل تمكنت من السيطرة على أبنية بعد الثغرة التي أحدثتها عربة مفخخة فجرت في المنطقة الجمعة الماضي. وترتبط السيطرة على إدارة المركبات بدخول أحياء العجمي والحدائق والجسرين، وإرجاع نفوذ قوات النظام إلى المنطقة التي تلي عقدة مواصلات حرستا، إلى جانب السيطرة الكاملة على طريق حرستا - عربين.
وقال البساتيني إن أهداف الهجوم تتخطى مسألة استباق النظام إلى المنطقة، حيث تأتي رداً أيضاً على «عدم التزام النظام بالاتفاقات الهادفة لوقف إطلاق النار في الغوطة»، مشيراً إلى أن القواعد الشعبية في الغوطة ضغطت على «جبهة النصرة» لخروج عناصرها الذين يصل عددهم إلى 300 عنصر من المنطقة، في مقابل التزام الغوطة بوقف إطلاق النار، لكن «النظام عرقل الاتفاق عبر المراوغة وذلك كي تبقى (النصرة) ذريعة للنظام لقصف الغوطة، رغم أن المنطقة تحوي نحو نصف مليون مدني». وأشار البساتيني إلى أن النظام «يستغل حاجة الناس وندرة المواد الغذائية في الغوطة للحصول على إتاوات عالية مقابل إدخالها إلى المنطقة المحاصرة».
وتنفي مصادر المعارضة أن يكون الهجوم رداً على اتفاقات لإخراج مسلحين متشددين من الغوطة إلى إدلب، مشيرة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن منطقة المركبات «تسيطر عليها حركة أحرار الشام، وليس جبهة النصرة»، لافتة إلى أن النظام «يسعى على الدوام إلى إشعال المعارك حول الغوطة وشد المقاتلين إلى المناطق الزراعية المفتوحة لإبعاد المعارك عن دمشق، وهو ما يفسر الهجوم على النشابية» في شرق غوط دمشق الشرقية.
وفتحت قوات النظام معركة على جبهة النشابية في قطاع المرج، بعد خروج أسرى من سجون «جيش الإسلام» في مدينة دوما، ضمن اتفاقية مع النظام لخروج مرضى وحالات إنسانية مقابل خروج 29 أسيراً من مدينة عدرا العمالية كان «جيش الإسلام»، قد احتجزهم في هجوم سابق.
وقال ناشطون إن العمل العسكري لقوات النظام جاء بصورة مفاجئة بعد أن أوقفت العمليات العسكرية من جانب «جيش الإسلام»، ونقلتها في الأشهر الماضية إلى القطاع الأوسط الذي يسيطر عليه «فيلق الرحمن» للسيطرة على حي جوبر ومحور بلدة عين ترما.
على صعيد متصل، أفادت «شبكة شام» بأن النظام واصل قصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل جنوني بكل أنواع الأسلحة وبشكل عنيف، مشيراً إلى أن مدينة حرستا تعرضت لأعنف حملة قصف من قبل النظام، حيث سجل ناشطون قيام الطائرات الحربية باستهداف المدينة وأطرافها بنحو 25 غارة جوية، تزامنت مع قصف عنيف جداً بأكثر من مائة قذيفة «هاون» ومدفعية وصاروخية، كما تم استهداف المدينة بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية. كما أغارت الطائرات الحربية على أطراف مدينة دوما ومدينة عربين وبلدتي مسرابا ومديرا.
وقالت قائد عسكري في غوطة دمشق الشرقية لوكالة الأنباء الألمانية: «شنَّت طائرات حربية سوريا اليوم أكثر من 22 غارة على مدينة حرستا شمال شرقي العاصمة دمشق وقصفتها بصواريخ الفيل وقذائف عنقودية محرمة دولية، تمهيداً لتقدم قوات الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري الذي وصلت إليه تعزيزات يوم أمس من قوات درع القلمون».
على صعيد آخر، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سوريا وغير سوريا من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و«هيئة تحرير الشام» من جانب آخر، على محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث رصد «المرصد» تركُّز القتال في قرية الخوين التي تشهد معارك كر وفر بين الطرفين، إذ «تمكنت الفصائل وتحرير الشام من معاودة التقدم في أجزاء واسعة داخل القرية، وسط انسحاب لقوات النظام من أجزاء واسعة منها بعد عدم تمكنها من تثبيت سيطرتها نتيجة الهجوم العنيف والمعاكس للفصائل على المنطقة».
وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف من الطائرات المروحية والحربية بشكل مكثف على مناطق سيطرة الفصائل، حيث استهدفت مناطق في قرية الخوين ومناطق أخرى في معرة النعمان وقرية الهلبة وقرية شم الهوى، فيما قتل وجرح عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم معاكس وسط معلومات عن انسحاب قوات النظام من كامل القرية.
وقال «المرصد»: «القصف الجوي المستمر تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، بالتزامن مع مفارقة مزيد من المواطنين للحياة في بلدة كفرسجنة الواقعة على بعد 20 كلم من قرية الخوين، ليرتفع إلى 10 أعدد الشهداء الذين قضوا أمس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
وشهدت المنطقة «حركة نزوح واسعة من بلدة التمانعة وقرى ومناطق أخرى قريبة من محاور الاشتباك وواقعة في مرمى قصف قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، حيث قصد النازحون مناطق بعيدة عن القصف والقتل اليومي الذي يشهده القطاع الممتد من ريف إدلب الجنوبي إلى ريفها الشرقي»، في حين لا تزال المعلومات متضاربة حول المروحية التي هبطت في مناطق سيطرة النظام بريف حماة الشمالي الشرقي، فيما إذا كانت تحطمت في مناطق سيطرة النظام أم أن الطيار تمكَّن من الهبوط بها، بعد معلومات عن عطل فني أصابها.
وأعلنت المعارضة السورية مقتل تسعة مدنيين وإصابة عشرات في قصف جوي على ريف إدلب الجنوبي والشرقي. وقال مصدر في المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية: «شنّت طائرات حربية روسية وسوريا عشرات الغارات على بلدات التمانعة وخان شيخون ومعرة حرمة وكفر سجنة وقرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط أكثر من تسعة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين».
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن طائرات حربية سوريا شنت عدة غارات على مواقع مسلحي جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها في قرية الخوين قبل اقتحامها من قوات النظام، صباح اليوم.
وتشن القوات الحكومية هجوماً من ثلاثة محاور في ريف أدلب للوصول إلى مدينة خان شيخون ومطار أبو الظهور العسكري والسيطرة على طريق دمشق - حلب الدولي.
إلى ذلك، أعادت قوات النظام فتح طريق حمص - السلمية وسط البلاد أمس. وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات النظام أعادت فتح الطريق بعد هجوم شنه مسلحو المعارضة في محيط منطقة خنيفس على الطريق بريف حماة الجنوبي الشرقي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
يشار إلى أن المنطقة التي تعرضت للهجوم تتسم بالهدوء، ولَم تشهد معارك منذ أشهر.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.