بدأت أول من أمس الحملة الدعائية الانتخابات الرئاسية الموريتانية، المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر الحالي بمشاركة خمسة مرشحين.
وستستمر الحملة أسبوعين قبل الدخول في مرحلة الصمت الانتخابي السابقة للاقتراع، المقرر إجراؤه يوم 21 من يونيو (حزيران) الحالي. وسيحاول المرشحون الخمسة طيلة الحملة إقناع الناخبين في 13 محافظة، أهمها العاصمة نواكشوط من حيث الكثافة الانتخابية، حيث يبلغ عدد الناخبين فيها ثلث الناخبين الموريتانيين البالغ عددهم مليونا، و400 ألف ناخب مسجلين.
ويعد الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز المرشح لفترة رئاسية ثانية الأوفر حظا للفوز، لكن سينافسه معارضون ليسوا أعضاء في منتدى المعارضة، الممثل للمعارضة الراديكالية التي قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بحجة عدم توفر شروط الشفافية والنزاهة فيها. وينافس الرئيس ولد عبد العزيز، رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي المعارض والنائب في البرلمان بيجل ولد حميد، الذي يترشح للمرة الأولى، وإبراهيما مختار صار، رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، وهو زعيم يترشح للمرة الثالثة للرئاسة، والناشط الحقوقي المناهض للرق بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، الذي يترشح للمرة الأولى والمنحدر من شريحة الأرقاء السابقين ولالة مريم بنت مولاي إدريس، وكيلة سابقة لوزارة التجهيز والنقل والإعلام ومديرة مساعدة لمكتب الرئيس السابق معاوية ولد الطايع.
وسيكون التنافس كبيرا بين الداعين لمقاطعة الانتخابات والمشاركين، حيث ستكون نسبة المشاركة والإقبال على مكاتب التصويت معيارا محددا لنجاح كل طرف. وتشرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على الانتخابات الموريتانية بمختلف مراحلها، وسيراقبها مراقبون محليون وأجانب من الاتحاد الأفريقي ومنظمات دولية أخرى.
انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا
المعارضة قررت مقاطعتها بحجة عدم توفر شروط الشفافية والنزاهة
انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة