القضاء الإيراني يشكك في {الصحة العقلية} لأحمدي نجاد

نفى إطلاق مواطنة بريطانية «قبل الموعد»

محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد
TT

القضاء الإيراني يشكك في {الصحة العقلية} لأحمدي نجاد

محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد

شكك المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين محسني أجئي، أمس، في «الصحة العقلية» للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، معلنا في الوقت نفسه رفض القضاء لمقترح تقدم به خطيب جمعة طهران إمامي كاشاني يوم الجمعة الماضي للتحكيم بين الرئيس السابق وفريق السلطة القضائية.
وعلق أجئي بطريقة تهكمية على مواقف أحمدي نجاد عندما فتح الباب أمام إحالته إلى الطب العدلي للتأكد من صحته العقلية وذلك بعد أيام من هجوم شديد اللهجة لأحمدي نجاد على رئيس القضاء صادق لاريجاني معتبرا إياه فاقدا للشرعية والشروط المطلوبة لرئاسة القضاء.
وقال أجئي إن القضاء عازم على مواجهة «الإجراءات الإجرامية» لأحمدي نجاد، موضحا أن «الضجيج» لن يحول دون متابعة المسار القانوني ضده. وبرر تأخير مواجهة سلوك أحمدي نجاد بوجود «حكمة»، من دون تقديم تفاصيل. وتابع أجئي أن «البعض يقول يجب أن نحيل هؤلاء إلى الطب العدلي للتأكد ما إذا كانت تصرفاتهم مصدرها العقل؟ إذا كان من المقرر أن نحيل يومياً أحدهم للطب العدلي فسنفعل ذلك».
من ناحية ثانية، نفى أجئي أن تكون السلطات القضائية الإيرانية أدخلت أي تغيير في الملف القضائي للمواطنة البريطانية نازنين زاغري راتكليف، نافيا ما تردد عن إمكانية الإفراج عنها بموجب قانون «إطلاق السراح قبل الموعد».
كذلك، نفى أجئي علمه أن يكون رئيس القضاء الإيراني التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة الأخير إلى طهران قبل نحو أسبوعين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.