اعتقال وزيرين سابقين في حكومة موغابي

TT

اعتقال وزيرين سابقين في حكومة موغابي

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شرطة زيمبابوي، أمس السبت، أن وزيرين سابقين، إبان حكم الرئيس المعزول روبرت موغابي، تم القبض عليهما على خلفية مزاعم بالفساد.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، شاريتي شارامبا، لوكالة الأنباء الألمانية، إن وزير الزراعة السابق جوزيف ميد والوزير الإقليمي السابق جايسون ماشايا احتجزا الخميس، وكان من المتوقع أن يمثلا أمام المحكمة أمس.
وجاءت الاعتقالات في إطار وعد الرئيس إيمرسون منانغاغوا بمكافحة الفساد، وإعادة بناء الاقتصاد المتداعي، وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.
ومنذ شغل منانغاغوا المنصب في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تولي الرئاسة في انقلاب عسكري سلمي، تم القبض على كثير من حلفاء نظام موغابي لإساءة استغلال المنصب. ومن بينهم وزير المالية المعزول إغناتيوس شومبو وزعيم الشباب كودزاناي شيبانغا، وقد أفرج عنهما بكفالة حالياً.
وأجبر الانقلاب العسكري في 15 نوفمبر موغابي على الاستقالة بعد 37 عاما في السلطة.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.