ماذا ينتظر زعيم كاتالونيا؟

TT

ماذا ينتظر زعيم كاتالونيا؟

يبدو أن كارليس بوتشيمون الزعيم الانفصالي لإقليم كاتالونيا الذي يعيش في المنفى في طريقه لاستعادة السلطة بعد انتخابات جرت في الإقليم الخميس لكن من المستبعد أن يكون القادم هيناً بالنسبة له، بحسب ما كتبت وكالة «رويترز».
- هل بوسعه العودة إلى كاتالونيا؟
صدر أمر اعتقال بحق بوتشيمون لدوره في تنظيم استفتاء غير قانوني على الاستقلال في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) وقيادة محاولة الانفصال. ويعيش الآن في بروكسل ويواجه الاعتقال في أي لحظة تطأ قدماه إسبانيا.
وهناك سبعة من بين 70 انفصالياً فازوا في الانتخابات في السجن أو المنفى في اتهامات بالتمرد وإثارة الفتنة. وما ‬‬لم يتم إطلاق سراحهم أو عودتهم لكاتالونيا لا يمكنهم التصويت في البرلمان لتحقيق أغلبية فاعلة. ويمكنهم أن يأملوا في إطلاق سراحهم أو إسقاط أوامر الاعتقال بحقهم إذا ما تعهدوا بالتوقف عن مساعي الانفصال من جانب واحد. لكن من ناحية أخرى قد يعرض هذا للخطر تأييد حزب ترشيح الوحدة الشعبية لحكومة يشكلها بوتشيمون. وحزب ترشيح الوحدة الشعبية هو أكثر أحزاب كاتالونيا تأييدا للاستقلال. والخيار الثاني أمام هؤلاء الزعماء هو التخلي عن مقاعدهم لصالح المرشحين التاليين في القائمة. ولا يمكن لبوتشيمون أن يضمن توليه رئاسة الإقليم كأمر مسلم به لأن الحزبين الانفصاليين الآخرين وهما حزب ترشيح الوحدة الشعبية وحزب اليسار الجمهوري لكاتالونيا أبديا بعض التردد في إعادته لهذا المنصب. وحصل حزب بوتشيمون على مقاعد أكثر من هذين الحزبين.
- ماذا على جدول الأعمال؟
من المرجح أن تبدأ مفاوضات لتشكيل حكومة في أعقاب العطلة أي بعد السادس من يناير (كانون الثاني). وفي هذا التاريخ تقريباً، سيعلن رئيس الوزراء الإسباني المحافظ ماريانو راخوي متى سيبدأ برلمان الإقليم جلساته الإجرائية قبل أول انعقاد له. ويجب أن تبدأ هذه العملية قبل 23 يناير. وعندها يتعين على البرلمان التصويت بحلول الثامن من فبراير (شباط) على تشكيل الحكومة الجديدة. وحينها يجب على بوتشيمون أن يحسم مسألة ترشحه لرئاسة الإقليم. وإذا لم يتمكن أي زعيم من الحصول على أغلبية مطلقة في برلمان الإقليم المكون من 135 مقعداً، سيجري اقتراع ثان يحتاج فيه الفائز إلى الحصول على أغلبية الأصوات. وإذا لم يسفر هذا التصويت عن فائز تستأنف المحادثات لشهرين آخرين وإذا أخفقت الأحزاب في الاتفاق يُحل البرلمان وتجرى انتخابات جديدة، بحسب ما جاء في تقرير «رويترز».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.