كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن عن آلية جديدة تم التوصل إليها مع الأمم المتحدة، لتشديد عمليات التحقق والتفتيش والمراقبة على المنافذ اليمنية، وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو أي أسلحة أخرى للميليشيات المسلحة الحوثية.
وأوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن القوات المشتركة وبعد الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أجرت مراجعة شاملة وعقدت اجتماعا مع خبراء الأمم المتحدة في الرياض، تم على أثره تحديد الثغرات في الآلية السابقة ووضع آلية جديدة. وأضاف: «تم الاجتماع مع خبراء الأمم المتحدة في الرياض، وقمنا بتحديد جميع الثغرات في الآلية السابقة ووضع آلية جديدة مع الأمم المتحدة، لتشديد عمليات التحقق والتفتيش، وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو دخول أي أسلحة للجماعة الحوثية المسلحة».
العقيد المالكي طالب بعدم استباق الأحداث والحكم على نتائج المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومقترحاته بشأن ميناء الحديدة الحيوي قبل قيامه بها، مبينا أن تحالف دعم الشرعية في اليمن سوف يستمر في عمليات الإغاثة وإرسال المواد اللازمة للشعب اليمني بعد تشديد عمليات المراقبة والتفتيش بالتعاون مع الأمم المتحدة. وقال: «تم السماح بإدخال المواد الغذائية اللازمة والوقود لميناء الحديدة، لا نستبق الأمور قبل دخول المبعوث الأممي، لديه جهود ونحن نعطي مجالا للحلول السياسية التي يقوم بها، وسنرى النتائج بعد شهر واستجابة الجماعة الحوثية لمقترحاته».
وشدد على أن التحالف ملتزم بتحقيق الأهداف الاستراتيجية والعملياتية فيما يخص إعادة الشرعية في اليمن. وتابع: «الهدف واضح ولا يعتمد على إطلاق عملية شاملة، هناك تعامل مع جماعة إرهابية مسلحة تستخدم أسلوب العناصر الإرهابية وغير النظامية، وهناك تقدم في جميع المحاور في الداخل اليمني، وتزامن في إيقاع الحرب فيما يخص المحاور سواء في الشمال بمحافظة صعدة، أو في جبهة نهم، أو في بيحان أو باب المندب، أو التوجه لمدينة الحديدة. التحرك موجود لكنه يسير وفقا لخطط في تزامن جميع المحاور لتحرير العاصمة صنعاء، لا أعتقد أن الحل سيكون في عملية شاملة، ولكن هناك خططا يتم تنفيذها، وهناك كثير من التقدم في العمليات العسكرية خصوصا الأسبوعين الماضية».
واعتبر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن «الوجه الحقيقي للميليشيات الحوثية الإيرانية انكشف للمجتمع الدولي، خصوصا بعد عمليات التصفية والقتل والاعتقال التي نفذتها في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة الماضية». وأردف: «اليوم نلاحظ أن هذه الجماعة الإرهابية تعرت بشكل واضح، خصوصا بعد ما قامت وتقوم به في صنعاء في ممارسة القتل خارج إطار القانون والاعتقالات والإخفاء القسري، وكذلك تجميع المدنيين وتهديدهم والاعتقالات لأعضاء المؤتمر الشعبي. جميع هذه الأعمال العدائية مستمرة منذ البداية، هناك تحولات في المجتمع اليمني، ويرفض رفضا كاملا للجماعة الحوثية المسلحة، خصوصا بعد انكشاف وجهها الحقيقي وتنفيذها لأجندة خارجية. هناك مسؤولية على المجتمع الدولي في تجريم الجماعة المسلحة، وهناك واجب على أبناء الشعب اليمني في استمرار وإكمال مسيرة الثورة ضد الجماعة الحوثية المسلحة».
وكشف العقيد تركي المالكي عن تلقي التحالف اتصالات من ضباط في الحرس الجمهوري التابع للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وأن بعضهم انضم للشرعية، مبديا ترحيبه بانضمام أي مواطن يمني للشرعية والتحالف لتخليص البلاد من هذه الجماعة المسلحة.
التحالف: آلية تفتيش جديدة لمراقبة المنافذ اليمنية
أكد التزامه تحقيق الأهداف الاستراتيجية والعملياتية لإعادة الشرعية
التحالف: آلية تفتيش جديدة لمراقبة المنافذ اليمنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة