سيدات ليبيا في تدريب على «مخاطر الأسلحة»

جانب من دورة تدريبية لسيدات ليبيات على مخاطر السلاح (الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «فيسبوك»)
جانب من دورة تدريبية لسيدات ليبيات على مخاطر السلاح (الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «فيسبوك»)
TT

سيدات ليبيا في تدريب على «مخاطر الأسلحة»

جانب من دورة تدريبية لسيدات ليبيات على مخاطر السلاح (الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «فيسبوك»)
جانب من دورة تدريبية لسيدات ليبيات على مخاطر السلاح (الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «فيسبوك»)

انتهت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من تدريب سيدات ليبيات على مخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة وتدابير ضبطها، «تماشياً مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعززة لدور المرأة في السلام والأمن».
وقالت البعثة الأممية، في بيان وزعته أمس، إنّها أتمت الدورة التدريبية الثالثة والأخيرة للمرحلة الجديدة من مشروعها المتعلق بالتوعية على مخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة في ليبيا بدعم من الحكومة الإيطالية. مضيفة أنّ هذه المجموعة من النساء اللاتي لا تتجاوز أعمارهن الثلاثين سنة، اختُرن باعتماد عملية تنافسية تقوم على الحافز والخلفية التعليمية والتمثيل الجغرافي للمشاركة في تعزيز الوقاية من العنف المسلح، والمخاطر والتصورات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وأشارت البعثة إلى أنّ دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أطلقت هذا المشروع عام 2015، لدعم مجموعة نموذجية متكونة من 12 عضوة من المجتمع المدني من جميع أنحاء ليبيا ليصبحن عوامل تغيير في مجتمعاتهن المحلية عن طريق بناء قدراتهن في مجال التوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
ولفتت البعثة الأممية إلى أنّه خلال حلقات العمل الثلاث التي نظمتها منظمة الدراسة الاستقصائية للأسلحة الصغيرة ومقرها جنيف في أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) تلقت المشاركات معلومات عن المعايير الدولية المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة ومبادئ وأساليب وأدوات التوعية.
ونقلت البعثة عن إحدى المشاركات أن «الرجال على وعي بالقضايا والمخاطر المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة ولكنهم لا يعملون عليها، وبالمقابل النساء لا يعرفن شيئا عن هذا الموضوع».
وقالت السيدة الليبية، وجدان (27 سنة): «لقد تعرّفت على أشخاص من مدن أخرى لم أكن حتى على علم بوجودها. إننا مسؤولات تجاه بعضنا البعض بشكل لم أكن أدركه من قبل». واختتمت: «لقد اكتسبت معارف جيدة، وأصبحت أستطيع مشاركتها مع الآخرين، كما سلّحتني المناظرات والعروض بالثقة للوقوف أمام حشد والتحدث مع الناس لتوعيتهم وإقناعهم... الآن أشعر بأنني جاهزة لإقناع الناس الذين يتبنون وجهات نظر مختلفة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.