انتهت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من تدريب سيدات ليبيات على مخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة وتدابير ضبطها، «تماشياً مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعززة لدور المرأة في السلام والأمن».
وقالت البعثة الأممية، في بيان وزعته أمس، إنّها أتمت الدورة التدريبية الثالثة والأخيرة للمرحلة الجديدة من مشروعها المتعلق بالتوعية على مخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة في ليبيا بدعم من الحكومة الإيطالية. مضيفة أنّ هذه المجموعة من النساء اللاتي لا تتجاوز أعمارهن الثلاثين سنة، اختُرن باعتماد عملية تنافسية تقوم على الحافز والخلفية التعليمية والتمثيل الجغرافي للمشاركة في تعزيز الوقاية من العنف المسلح، والمخاطر والتصورات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وأشارت البعثة إلى أنّ دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أطلقت هذا المشروع عام 2015، لدعم مجموعة نموذجية متكونة من 12 عضوة من المجتمع المدني من جميع أنحاء ليبيا ليصبحن عوامل تغيير في مجتمعاتهن المحلية عن طريق بناء قدراتهن في مجال التوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
ولفتت البعثة الأممية إلى أنّه خلال حلقات العمل الثلاث التي نظمتها منظمة الدراسة الاستقصائية للأسلحة الصغيرة ومقرها جنيف في أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) تلقت المشاركات معلومات عن المعايير الدولية المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة ومبادئ وأساليب وأدوات التوعية.
ونقلت البعثة عن إحدى المشاركات أن «الرجال على وعي بالقضايا والمخاطر المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة ولكنهم لا يعملون عليها، وبالمقابل النساء لا يعرفن شيئا عن هذا الموضوع».
وقالت السيدة الليبية، وجدان (27 سنة): «لقد تعرّفت على أشخاص من مدن أخرى لم أكن حتى على علم بوجودها. إننا مسؤولات تجاه بعضنا البعض بشكل لم أكن أدركه من قبل». واختتمت: «لقد اكتسبت معارف جيدة، وأصبحت أستطيع مشاركتها مع الآخرين، كما سلّحتني المناظرات والعروض بالثقة للوقوف أمام حشد والتحدث مع الناس لتوعيتهم وإقناعهم... الآن أشعر بأنني جاهزة لإقناع الناس الذين يتبنون وجهات نظر مختلفة».
سيدات ليبيا في تدريب على «مخاطر الأسلحة»
سيدات ليبيا في تدريب على «مخاطر الأسلحة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة