10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 20 - 12 - 2017

تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية (أ.ف.ب)
تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 20 - 12 - 2017

تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية (أ.ف.ب)
تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي تحذر من أنها ستبلغ الرئيس دونالد ترمب بأسماء الدول التي ستدعم مشروع قرار مطروح للتصويت عليه الخميس في الجمعية العامة يرفض إعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة خاصة طارئة نادرة غداً (الخميس بناء) بطلب دول عربية وإسلامية بشأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
- قتل خمسة أشخاص في مواجهات تخللت مظاهرة في كردستان العراق احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب الإقليم، وأحرق خلالها متظاهرون مقرات أحزاب رئيسية.
- النواب البريطانيون يدرسون لليوم الأخير مشروع قانون ينهي تغليب القانون الأوروبي في المملكة المتحدة في إطار بريكست، في تعديل يفتح الطريق لتفاهم مع رئيسة الحكومة تيريزا ماي على موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
- الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان يقدم تقريراً عن المجازر في كاساي بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- أدانت هيئة محلفين كندية رجلاً بحيازة مادة متفجرة لكنها برأته وشريكته من ثلاث تهم متعلقة بالإرهاب بعدما زعمت الحكومة أنهما كانا يحاولان صنع قنبلة من مكونات منها أضواء عيد الميلاد.
- أعلنت كندا والولايات المتحدة أنهما ستستضيفان اجتماعاً في فانكوفر في 16 يناير (كانون الثاني) المقبل لإظهار تضامن العالم ضد استمرار اختبارات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
- قتل 12 شخصاً وأصيب 18 في ولاية كوينتانا رو المكسيكية عندما فقد سائق حافلة السيطرة عليها لتنقلب خلال رحلة إلى منطقة أثرية.
- ذكر مسؤول بالبيت الأزرق الرئاسي في سيول اليوم (الأربعاء) أن أي تأجيل في المناورات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيعتمد على ما إذا كانت كوريا الشمالية ستقوم باستفزازات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية العام المقبل.
- أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مدته عشرة أيام مع المتمردين الشيوعيين للسماح للفلبينيين بالاحتفال بموسم أعياد الميلاد «خال من التوتر» وذلك بعد أسبوعين من إلغاء محادثات السلام مع المتمردين رسميا.
- قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إن «إرهابيين» اقتحموا وحدة للحرس الوطني مطلع الأسبوع وسرقوا أسلحة، في أحدث مؤشر على الاضطراب في هذا البلد الغني بالنفط، الذي تعصف به أزمة اقتصادية طاحنة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».