الجزائر تعتزم تقليص ثلث وارداتها في 2018

TT

الجزائر تعتزم تقليص ثلث وارداتها في 2018

توقع وزير التجارة الجزائري، محمد بن مرادي، أن تنخفض واردات بلاده بقيمة 30 مليار دولار، ما يوازي نحو 33 في المائة، في عام 2018.وقال بن مرادي، خلال اجتماعه بالإطارات المركزية والجهوية لقطاع التجارة أمس الثلاثاء، إن التوقعات تشير إلى بلوغ الواردات الجزائرية نحو 45 مليار دولار بنهاية العام الحالي، مقابل 46.7 مليار دولار في عام 2016، كما أوضح أن الواردات ستواصل تراجعها، حيث يرتقب أن تصل إلى 30 مليار دولار في عام 2018، مسجلة انخفاضا يفوق 33 في المائة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جهة أخرى، أعلن بن مرادي عن إلغاء نظام رخص الاستيراد المطبق منذ 2016، وذلك اعتبارا من العام المقبل. وأشار إلى أن نظام رخص الاستيراد «أثبت محدوديته»، واصفا إياه بـ«النظام البيروقراطي الذي يفتقد للشفافية»، فضلا عن تسببه في تذبذب في التموين بالسلع، منوها إلى أن السيارات المشمولة أيضا بقرار إلغاء رخص الاستيراد بداية من العام المقبل لا يمكن استيرادها «إلا في حالة الضرورة».
وأقر بن مرادي بأن بعض المؤسسات توقفت عن النشاط بسبب تراجع التموين في السوق، إضافة إلى الارتفاع الذي عرفته أسعار بعض المواد المستوردة. وقال وزير التجارة إنه بعد إلغاء نظام الرخص، ستسمح الحكومة للمتعاملين باستيراد كل المنتجات، باستثناء المواد الممنوعة والتي تم تحديدها بمرسوم تنفيذي سيصدر قريبا في الجريدة الرسمية، بحسب ما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية أمس.
وأفاد بن مرادي بأنه «سيتم فرض ضريبة على الاستهلاك الداخلي تشمل 36 منتجا مستوردا، وزيادة الرسوم الجمركية على 129 منتجا مستوردا، وهي كلها تدابير بغرض حماية المنتجات المحلية، وستمس هذه الضرائب أجهزة الإعلام الآلي، والهاتف الجوال والمشروبات والمكملات الغذائية وبطاقات التعبئة وبطاقات فك التشفير وهياكل الجرارات وتجهيزات ومواد أخرى، منها أجهزة الرفع والجسور المتحركة وأجهزة تنقية مياه الشرب».
من جهة أخرى، أكد بن مرادي أن «الارتفاع المسجل في أسعار بعض المنتجات لم يشمل المواد المدعمة أو السلع واسعة الاستهلاك».



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.