وزير خارجية ألمانيا لـ«الشرق الأوسط»: قلقون من نشاط «حزب الله»

وزير خارجية ألمانيا لـ«الشرق الأوسط»: قلقون من نشاط «حزب الله»
TT

وزير خارجية ألمانيا لـ«الشرق الأوسط»: قلقون من نشاط «حزب الله»

وزير خارجية ألمانيا لـ«الشرق الأوسط»: قلقون من نشاط «حزب الله»

أكد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن برلين والرياض متوافقتان بشأن الدور السياسي الخارجي الذي تلعبه إيران في المنطقة ودور {حزب الله}.
وقال غابرييل في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لدى برلين والرياض أوجه توافق فيما يتعلق بتحليل الوضع، فالسعودية قلقة للغاية بشأن إيران، ومثل السعودية فإننا قلقون جدا بشأن الدور السياسي الخارجي الذي تلعبه إيران في المنطقة».
وتابع: «نريد مواجهة مشكلة الدور الإيراني في المنطقة بشكل مشترك مع الأميركيين».
وقال إنه بالنسبة للبنان، «فإننا نشاطر السعودية قلقها بشأن دور حزب الله كميليشيا والدور الذي يلعبه في المنطقة».
وعلى صعيد الأزمة السورية، شدد وزير الخارجية الألماني على أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب في مدينة سوتشي الروسية لن يكون بديلا لمسار «جنيف».
وقال: «إذا كانت روسيا فعلاً جادة في سعيها لإيجاد حل سياسي مستدام في سوريا فيتعين عليها أن تجعل نظام (بشار) الأسد يتحرك، وذلك في جنيف التي هي المكان الصحيح لإجراء العملية السياسية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.