موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

إيطاليا ترحِّل تونسياً مداناً للاشتباه بصلته بالتطرف
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أمس، أنه تم طرد رجل تونسي أطلق سراحه من السجن الشهر الماضي، وطالما اشتبه بأنه على صلة بالتطرف، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وتم تصنيف الرجل (49 عاما) ضمن من يشكلون درجة عالية من الخطورة، خلال قضاء فترة عقوبة في سجن سوليسيانو في فلورنسا، بسبب السلوك العنيف تجاه الحراس، والاتهامات المتكررة بأنه كان «إرهابيا».
وذكرت الوزارة أن الرجل كان يقضي عقوبة لإدانته بجرائم لا تتعلق بالإرهاب، ولكن بداية من عام 2004 تكرر اسمه في عدة تحقيقات تتعلق بالمتطرفين في توسكاني.
وتبنت إيطاليا قانونا حول الترحيل السريع للأجانب حال الاشتباه بأن لهم نزعات متطرفة، حتى وإن كانت الأسباب وراء هذا الاشتباه واهية نسبيا، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقر صحيفة «شارلي إبدو» في باريس في يناير (كانون الثاني) عام 2015. ونسب وزير الداخلية ماركو مينيتي الفضل للقانون في المساعدة على تفادي الهجمات الإرهابية في الدولة. وتم استخدام القانون حتى الآن مع 234 مشتبها بهم، من بينهم 102 هذا العام، وفقا للوزارة

إصابة صحافيين دنماركيين في هجوم بسكين بالغابون
ليبرفيل - «الشرق الأوسط»: قال وزير دفاع الغابون، إن مهاجما يحمل سكينا ويكبر، أصاب صحافيين دنماركيين اثنين في ليبرفيل عاصمة الغابون. وقال الوزير إيتيان كابيندا ماكاغا، في بيان ‬أذاعه تلفزيون الغابون، إن الصحافيين اللذين يعملان لدى قناة «ناشيونال جيوغرافيك» التلفزيونية، كانا يسيران في سوق شعبية تباع فيها التذكارات للسياح، أول من أمس، عندما هاجمهما مواطن من النيجر يحمل سكينا.
وتابع الوزير - دون أن يورد مزيدا من التفسيرات - بأن المشتبه فيه البالغ من العمر 53 عاما، الذي يقيم في الغابون منذ نحو 20 عاما، قال للسلطات بعد اعتقاله إنه كان يشن هجوما انتقاميا ضد الولايات المتحدة لاعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتابع ماكاغا: «تم فتح تحقيق قضائي على الفور في مكتب المدعي العام في ليبرفيل، لتحديد ما إذا كانت أفعال المهاجم منفردة أم جزءا من مؤامرة».
وتضم الغابون الغنية بالنفط طائفة مسلمة صغيرة، أغلبها من العاملين الأجانب؛ لكن عدد المسلمين بالتحديد غير معروف. ولا تعتبر الغابون عادة دولة يهددها عنف المتشددين.

عناصر من «طالبان» قتلوا 11 شرطياً أفغانياً
قندهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل 11 شرطيا أفغانيا في هجوم ليلي شنته عناصر من حركة طالبان على مواقعهم في لشكر - غاه، عاصمة ولاية هلمند (جنوب)، كما ذكر الحاكم أمس لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الحاكم حياة الله حياة، إن الهجوم الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه على حسابها في «تويتر»، وقع ليلة أول من أمس. وأضاف: «نحو الساعة الأولى من هذا الصباح، هاجم عدد كبير من عناصر (طالبان) موقعين للشرطة في حي قالاي سانغ في لشكر - غاه. ردت قواتنا، لكن - ويا للأسف - قتل 11 من شرطيينا وأصيب اثنان». وأوضح أن «عناصر (طالبان) لاذوا بالفرار بعد إرسال تعزيزات».
من جانبه، أكد قائد الشرطة غفار صافي أن «15 من عناصر طالبان قد قتلوا» في تلك العمليات.
وتسيطر «طالبان» على 10 من مناطق هلمند الـ14 منذ نحو 15 شهرا، ويحاصرون عاصمة الولاية».
من جهة أخرى، أدت محاولة اعتداء انتحاري على قافلة للحلف الأطلسي، الأحد، قرب قندهار، في جنوب أفغانستان، إنما في مناطقه الشرقية، إلى مقتل امرأة وإصابة 4 أشخاص بجروح، كما قال قائد شرطة المقاطعة. وأضاف أن «سيارة انتحارية حاولت اقتحام قافلة للحلف الأطلسي قرب مطار قندهار؛ لكنها سرعان ما انفجرت. قتلت امرأة وأصيب 4 أشخاص بجروح». وأوضح الجنرال رازق أن «الضحايا كانوا موجودين في آلية تسير وراء القافلة». وردا على سؤال، ذكر مقر قيادة قوات الحلف الأطلسي في كابل، أنه يسعى إلى التحقق من هذه المعلومات. وغالبا ما تتعرض قوات الحلف الأطلسي المنتشرة في إطار عملية «الدعم الحازم» لمحاولات اعتداء لدى انتقالها من مكان إلى آخر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.