50 عاماً على اختفاء رئيس وزراء أستراليا الأسبق

ظهر عالقاً في تيار مائي ثم اختفى تاركاً خلفه غموضاً

هارولد هولت
هارولد هولت
TT

50 عاماً على اختفاء رئيس وزراء أستراليا الأسبق

هارولد هولت
هارولد هولت

تجمع أصدقاء وعائلة رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق هارولد هولت، أمس الأحد، على شاطئ في الساحل الجنوبي، لإحياء الذكرى الخمسين لاختفائه.
وتستمر نظريات الغموض والمؤامرة، بعد أن كان هولت يسبح في شاطئ شفيوت في ولاية فيكتوريا في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1967، ولم ير مرة أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان هولت، البالغ من العمر 59 عاما، يذهب في كثير من الأحيان إلى السباحة والصيد، ولكن في ذلك اليوم كان البحر هائجا، ولم يكن برفقته سوى عشيقته مارغوري غيليسبي التي كانت تشاهده من الشاطئ.
وقالت غيليسبي للشرطة لاحقا، إنه ظهر عالقا في تيار مائي ثم اختفى، تاركا خلفه رقعة مضطربة من الماء، ولكن لم يتم العثور على جثته قط.
وخلص التحقيق إلى أن رئيس الوزراء قد غرق، وأن جثته جرفتها مياه البحر. وبدأت نظريات المؤامرة في الظهور فور وفاته، وما زالت مستمرة حتى الآن بعد نصف قرن من اختفائه. وتم استبعاد نظرية الانتحار؛ لأن هولت كان سباحا قويا يعرف المياه جيدا.
ويقول آخرون إنه فر إلى الصين الشيوعية، والتقى سرا بمجموعة من الغواصين الصينيين الذين اقتادوه إلى غواصة كانت في انتظاره. وقوبلت هذه النظرية أيضا بالسخرية من قبل أولئك الذين عرفوه جيدا.
وقال حفيده روبرت هولت لراديو قناة «ناين» المحلي: «إذا نظرتم إلى الشاطئ هنا ومدى ضحالة المياه، فإن فكرة وجود غواصة هنا ما هي إلا جنون مطلق».
وأضاف: «جدتي قالت إنه لم يكن حتى يحب الطعام الصيني. لذلك، فإنه من غير المرجح أن يكون اقتيد إلى غواصة صينية». وتابع الحفيد: «كل عام هناك أشخاص يغرقون في المياه الأسترالية، ولا نعثر أبدا على جثثهم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.