عرض «البحث عن النفط والرمال» في دبي

لقاء مفتوح مع مخرجي الفيلم على «غوغل»

عرض «البحث عن النفط والرمال» في دبي
TT

عرض «البحث عن النفط والرمال» في دبي

عرض «البحث عن النفط والرمال» في دبي

كجزء من نشاط منطقة الفنون في دبي المعروفة باسم السركال أفينيو، يُعرض الفيلم الوثائقي الطويل «البحث عن النفط والرمال» (In Search of Oil and Sand) للمخرجين وائل عمر وفيليب إل ديب، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 11 يونيو (حزيران) بقاعة «A4» في «السركال أفينيو».
ويقيم مخرجا الفيلم وائل عمر وفيليب إل ديب لقاء مفتوحا مع الجمهور عبر خاصية «Google+ Hangout»، بالتزامن مع عرض فيلم البحث عن النفط والرمال، حيث سيتمكن الجمهور من كل أنحاء العالم من إجراء نقاش مع المخرجين وطرح تعليقاتهم وأسئلتهم عليهما.
الفيلم الوثائقي «البحث عن النفط والرمال» يقدم شخصية المؤرخ محمود ثابت الذي ورث عن عائلته قصرا يرجع تاريخه إلى الفترة الملكية، ويقوم ثابت في الفيلم بتتبع قصة صناعة فيلم (Oil and Sand)، وهو فيلم 8 مللم قام والداه بتصويره قبل أسابيع معدودة من خلع العائلة الملكية المصرية في انقلاب 1952، وتأتي أهمية موضوعه من مشاركة بعض أعضاء العائلة الملكية وحاشيتها بالتمثيل فيه، ويقوم ثابت بتجميع النسخة الأخيرة الناجية من الفيلم ويعيد بناء القصة خلف الفيلم والمشاركين في صنعه والظروف السياسية التي أحاطت به.
فيلم «البحث عن النفط والرمال» من إخراج وائل عمر بالمشاركة مع فيليب إل ديب، وقد فازا بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة السادسة من مهرجان أبوظبي السينمائي في 2012.
وشارك الفيلم أيضا في الكثير من المهرجانات السينمائية، حيث نافس ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، كما شارك الفيلم في مهرجان السينما العربية في العاصمة الهولندية أمستردام، ومهرجان السينما الأفريقية بالسويد، ومهرجان توين سيتيز للفيلم العربي بولاية مينيسوتا الأميركية، بالإضافة إلى مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط بالمغرب ومهرجان أيام الفيلم العربي في النرويج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.